ذكر الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء طارت لمسافة تتراوح من 500 إلى 600 كيلومتر فوق البحر قبالة ساحلها الشرقي في أحدث حلقة في سلسلة تحركات إستفزازية منها.
وأوضح الجيش الأمريكي أنه رصد إطلاق ما يعتقد أنهما صاروخان سكود وصاروخ رودونج وهو صاروخ محلي التطوير يعتمد على تكنولوجيا سكود التي ترجع للعهد السوفيتي.
وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ من النوعين كليهما مرات عديدة في الأعوام القليلة الماضية مما يشير إلى أنه على عكس صواريخ أطلقتها مؤخراً واعتبرت محاولات من بيونجيانج لتحسين قدراتها الصاروخية فإن الصواريخ التي أطلقت اليوم قصد بها أن تكون استعراضا للقوة.
وجاء إطلاق الصواريخ الثلاثة بعد أيام من إعلان كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قراراً نهائياً لنشر صواريخ من نظام ثاد المتطور للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية للتصدي للتهديدات من كوريا الشمالية وهو القرار الذي دفع بيونجيانج إلى التهديد “برد ملموس”.
وقال مسؤول بهيئة الاركان المشتركة الكورية الجنوبية “تقديرنا أن هذه الخطوة اتخذت كإستعراض للقوة”، وأضاف “رحلة الصواريخ الباليستية بلغت 500 كيلومتر إلى 600 كيلومتر وهي مسافة كافية لضرب كل أراضي كوريا الجنوبية بما في ذلك بوسان”
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب لاطلاق صواريخ باليستية في الاشهر القليلة الماضية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك صواريخ متوسطة المدى في يونيو وصاروخ أطلق من غواصة هذا الشهر.