واشنطن – بسام العريان  

 
 
رحب صاحب السمو الأمير “عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود” سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، بإفراج الكونغرس الأميركي يوم الجمعة 10 شوال 1437 هـ الموافق 15 يوليو 2016م ، عن 28 صفحة سرية بشأن أحداث أيلول عام 2001 ، وقال “آل سعود” في بيان صحفي “لقد دعت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة لإطلاق سراح سرية “28 صفحة”، معرباً عن أمله في توضيح “الإفراج عن هذه الصفحات ، إلى الأبد ، أي أسئلة عالقة أو شكوك حول الإجراءات والنوايا ، أو الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على المدى الطويل” ، وكانت أفرجت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب عن الصفحات الـ 28 المصنفة على انها سرية في السابق ، حول تحقيق الكونغرس في عام 2002 بشأن الهجمات الإرهابية والتي وقعت في الحادي عشر من أيلول 2001.
وقال البيان “ان المملكة العربية السعودية تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين للقضاء على الإرهاب وتدمير المنظمات الإرهابية” ، من جهته .. قال “جوش إيرنست” المتحدث باسم البيت الأبيض إن مسؤولي المخابرات الأمريكية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير الرسمي الخاص بهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة وإنها لا تظهر أي دليل على تواطؤ سعودي ، وقال “إيرنست” للصحفيين في البيت الأبيض “ستؤكد (هذه الصفحات) ما نقوله منذ بعض الوقت” ، وأضاف المتحدث أن الصفحات الثماني والعشرين التي سيتم إرسالها إلى الكونجرس الأمريكي لا تحتوي على أي دليل جديد أن السعودية لعبت دوراً في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 .