يستضيف سوق عكاظ في دورته العاشرة خلال الفترة من 6 – 16 شهر ذي القعدة المقبل معرض “عكاظ المستقبل” ويعنى بالابتكار وريادة الأعمال المعرفية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة تُعنى بذات المجال.
وأبان المشرف العام على المعرض الدكتور سعيد المالكي، أن المعرض الذي يضم 5 منصات إبداعية تقدم مفاهيم عصرية حديثة، سيفتح مجال النقاش بين الشباب وصناع القرار حول تقنيات المستقبل عبر ” منصة الاستقبال “، فيما ستعطي صورة حية للريادة المعرفية والابتكارات الحالية في المملكة من خلال ” منصة الحاضر “، وخصصت ” منصة المستقبل ” لاستشراف تطلعات أبناء الوطن ، وعبر ” منصة بناء الإنسان “سيخصص النقاش عن التعليم التطبيقي وإشراك الزوار وصنع النماذج الأولية ، فيما يوجه الشباب للطريق الأمثل لبدء مشاريعهم الريادية من خلال ورش عمل تدريبية وفعالية “ستارت أب ويكإند” ضمن ” منصة الانطلاق “.
وأوضح أن المعرض سيركز على شريحة الشباب، بهدف تحديد واقع الابتكارات والإبداعات المعرفية، وبحث احتياجات جيل الشباب من المبتكرين ورواد الأعمال ، مضيفاً أن المعرض سيجيب عن عدة تساؤلات من بينها: أين نتوجه لمواكبة العالم المعرفي في المستقبل؟ وكيف نسخر طاقاتنا وإمكاناتنا المعرفيَّة لتحقيق ذلك؟ وكيف نؤسس لتعليم تطبيقي في العلوم والتقنية للشباب المعرفيين؟
وذكر الدكتور المالكي أن المشاركين سيعرضون ابتكاراتهم ومنتجاتهم المعرفية وجعلها جزءا من دليل عكاظ المستقبل للابتكارات والمنتجات المعرفية والشركات المعرفية الناشئة، كما ستفتح قنوات للنقاش مع المختصين والتجار والمستثمرين حول ابتكاراتهم ومشاريعهم التجارية، ومدى ملاءمتها لسد حاجات السوق وإمكانية فرص التعاون والشراكات، كذلك محاورة المختصين من التقنيين حول كيفية نمذجة، أو تطوير ابتكاراتهم ومنتجاتهم المعرفية من خلال استغلال الإمكانات والتقنيات البحثية وطرق الإنتاج الحديثة وفرص التعاون والشراكات.
وسيتمكن المشاركون من النقاش مع أصحاب القرار حول الصعوبات والمعوقات التي تواجههم، إضافة لفتح قنوات حوار مع شرائح المجتمع المختلفة حول ابتكاراتهم ومنتجاتهم المعرفية كجزء من تقييم جدواها في السوق، وأيضا بين المبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال ومدى إمكانية استثمار فرص التعاون والشراكات.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ قد وافق مؤخراً على تطوير المعرض في خطوة للتجديد المستمر للفعاليات المصاحبة للسوق، لكي يكون السوق نافذة على المستقبل إلى جانب دوره التاريخي على مدى أكثر من قرن ونصف.