كشف تقرير مؤسسة حقوقية النقاب عن أن 7 مواطنين فلسطينيين قضوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم طفلة وسيدة وفتى، فيما تم اعتقال أكثر من 963 مواطنا آخر من مدينة القدس منذ مطلع العام الجاري 2016.
وأوضح تقرير صادر عن مركز معلومات “وادي حلوة” في سلوان جنوب الأقصى المبارك، اليوم أن الشهداء أعدموا بدم بارد بحجة محاولة تنفيذ عمليات طعن أو إطلاق نار، مؤكداً استخدام قوات الاحتلال السلاح لقتل الفلسطينيين كخيار أول، إذ لم يتم اعتقالهم أو إصابتهم بمناطق غير قاتلة رغم إمكانية ذلك.
ولفت المركز، في تقريره، إلى مواصلة سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 6 شهداء مقدسيين، في عقاب لعائلاتهم، ضمن سلسلة من العقوبات التي تتخذ ضدهم، منذ اللحظات الأولى لاستشهاد أبنائهم.
كما وثق المركز اعتقال 963 مقدسيا، خلال النصف الأول من العام الحالي، بينهم 47 امرأة، و58 مسنا، و366 قاصرا، لافتا إلى أن من بين القاصرين المقدسيين المعتقلين 32 طفلا أعمارهم أقل من جيل المسؤولية (أقل من 12 عاما)، و12 أنثى.
ورصد التقرير، اقتحام 6272 مستوطنًا للمسجد الأقصى، خلال النصف الأول من العام الجاري، ولفت الى ما وصفه بـ”التصعيد الخطير” اقتحام قوات الاحتلال بوحداتها المختلفة للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، لتأمين اقتحام المستوطنين، التي بدورها هاجمت المصلين المعتكفين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وبغاز الفلفل، وأصابت العشرات منهم.
فيما أبعدت سلطات الاحتلال، بحسب تقرير المركز، خلال النصف الأول من العام 143 شخصًا عن المسجد الأقصى، لفترات متفاوتة تراوحت بين أسبوع و6 أشهر.
كما أبعدت سلطات الاحتلال رانية العباسي، وهي زوجة الأسير المقدسي علاء الدين العباسي، إلى الضفة الغربية بحجة الإقامة غير القانونية في القدس، لأنها تحمل هوية الضفة وليس بحوزتها تصريح إقامة.
ويمارس الاحتلال حسب التقرير؛ عقوبات جماعية وملاحقات لذوي الشهداء والأسرى، حيث ألغت مخابرات الاحتلال معاملة “لم الشمل” لجميع أفراد عائلة الشهيد فؤاد الكساف أبو رجب.