أيد مجلس علماء باكستان ما جاء من كلمة على لسان الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث ، و رئيس الاستخبارات العامة السعودي سابقاً ، التي ألقاها في مؤتمر المعارضة الإيرانية أمس بباريس والتي طالب فيها إيران بالكف عن الخطط الخومينية القبيحة بالتدخل في الدول العربية و الإسلامية و تخريب حياتهم و عوضاً عن ذلك الانتباه لشعبها و إقامة العدل بينه وهو الشعب المحروم من مقومات الحياة الصحية السليمة .
وفي تصريح لرئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ بن محمد طاهر الأشرفي وصل لمجموعة “نادي الصحافة السعودي” قال فيه :-
“يؤيد مجلس علماء باكستان ما جاء على لسان الأمير تركي الفيصل في كلمته التي ألقاها في مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس ، و يؤكد أنه يقف مع المملكة العربية السعودية قلباً و قالباً ، و أن على إيران أن تكف عاجلاً عن تدخلاتها في البلدان الإسلامية ، و تنشغل في نفسها ، و ترفيه شعبها ، وتحقق بينهم العدل عوضاً عن تدخلها في خصوصيات الشعوب الأخرى .
جاء ذلك في – تصريح – لرئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ بن محمد طاهر الأشرفي أكد أن ..
تصورات ولاية الفقيه التي تبني عليها (الخمينية) نفسها غير مقبولة للعالم الاسلامي إطلاقاً ، إن أرادوا تطبيقها فليفعلوا ما يحلو لهم داخل إيران ، و هذا إذا أراد الشعب لهم ذلك ، أما السعي في تطبيقها خارج إيران و التأثير في دول الجوار ، و دول العالم الإسلام إنما هو تدخل سافر في شؤونها ، و سيقف مجلس علماء باكستان مع بقية الدول حاجزاً أمام مثل هذه الأماني الطائشة .
و ما تحدث به الأمير تركي الفيصل حقائق يجب أن يدركها العالم الإسلامي و يتحد ضد الخزعبلات الخمينية الرامية إلى ضرب المسلمين ببعضهم و تسليط الأفكار الخمينية عليهم ، و هم في زعمهم أنهم يستطيعون فعل ذلك ، لكن الحقيقة أنهم لا يدركون أن الأمة تقف صفاً واحداً ضد أي عدوان فكري. “