لم تكن الأوطان يوما سلعة تباع ..أو غرضا يشترى!.
وما نعرفه وتعرفه البرايا على مدى التاريخ أن الأوطان تفدى بالأرواح وبالمال والذرية وبكل غال ونفيس . !
وان الموت دونها شرف وعزة وغاية سامية ومراد كل حر وبطل شريف.
أما وقد خرج في هذا الزمن من بني البشر باعة لأوطانهم فياللخزي والعار ..!
وبكل أسف تفشت الخسة لدى الخونة الذين ضعفوا امام اعراءات المادة وتنامى في نفوسهم الجشع وفي غفلة الرقيب من الخلق مدوا أيديهم على المال العام وسرقوه (والخالق لا يغيب ولا تأخذه سنة ولا نوم) .. وكان هذا بيعا للوطن لكنه بيع منهم ولهم !.
فهم من باع وهم الذي اشترى..
الا ان هذا الأمر الذي استسهلوه اوقعهم في الأصعب والأشد فتكا وموتا للضمير والاحساس ومشاعر الانتماء وحب الوطن فهانت كل القداسة .. ورخص الثرى بطهره وشذاه حتى تجرأ الفاسدون فباعوا اوطانهم لكن للغرباء وللأعداء.. وليس منهم ولهم !
فمنهم من باع طوعا باطماع نفسه وهواه لأنه بذرة فاسدة الأصل خبيثة الجذع والفروع! ومنهم من ارغم بفساده وانحطاطه الذي كشف للأعداء فأجبروه وهددوه بزيغه وفجوره فباع !
ومنهم من استبدل الوطن الكبير بجماعة عميلة او ثلة مارقة فاعتبرها كل وطنه ووهبها انتماءه وتنكر لأرضه ووطنه واستخف بذاته وشرفه وحياته.. وأدار ظهره لمهد ولادته ومرابع طفولته و بساتين صباه .!.
وباع .. لعدوه وعدو جماعته و شيعته الخائنة التي سبقته الى الخسة والحقارة.. لتبيغ قبله ثم اغرته فباع كي تقاسمه الثمن!.
فكلهم باغ.. وكلهم باع !
.......
علم (الخنازير) أن أغلى مافي الحياة هو (الوطن).. فباعوووه !
سل باعة الحضن المطهر و الأحب!
سل باعة الوطن المقدس!
من الذي باع؟ ومن اشترى ؟!
من ذا الذي حضر (المزاد) وفي أثوابه لما بعتم ثمن؟ !
من ذا الذي قال أن أوطانا تباع .. وأن لها ثمن؟!
......
يا 《باعة الأوطان》 .. أجيبوني :
إذا متم غدا .. فأين ستدفنون؟!
وأي (ثرى) سيضم رفاتكم الرخيص وجثمانكم النجس ؟ !! .
بقلم/ حسين عقيل
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عريشي محب
09/07/2016 في 5:15 م[3] رابط التعليق
اهتم في دوامك واعطي والوطن حقه وبعدها تكلم واكتب لكن شعارات زائفة لا تفيد الوطن بل العمل وان نفعل ما نقول حفظ الله وطننا الغالي وتبت يد الإرهاب الغاشم ويد الفاسد والخاين ويد الذي يقول ولا يفعل ولا يخدم وطنه ويتاجر بالوطنية.
(0)
(0)
حسين
10/07/2016 في 1:11 ص[3] رابط التعليق
ليت فيك ذرة رجالة!
ابشر بالرد .. قي وجهك
نعاااامة
(0)
(0)
حسين عقيل
10/07/2016 في 3:27 م[3] رابط التعليق
مع التحية لوزارة الداخلية
مع التحية لوزارة الإلام
#بلاغ_عاجل :
التعليق رقم 1 (عريشي محب)
لا يغضب من هذا المقال الا خنزير فاسد . أو خوان حاقد
أو داعشي مطلوب .!
الكاتب/حسين عقيل
(0)
(0)
عريشي محب
11/07/2016 في 7:35 ص[3] رابط التعليق
أكثر منك رجالة ووطنية ولابد من كشف حقيقتك أمام الملأ ياشبيه الكاتب هيا انقلع
(0)
(0)
حسين عقيل
11/07/2016 في 2:23 م[3] رابط التعليق
كفو.
رجال ؟ والله اشك انك رجال
اجل ليش لابس عباة ؟ الرجال يكشف عن اسمه !
اكشف عن نفسك اول وتعال اكشف حقيقتي ترا اسمي بالبنط العريض .
يعني صدقت اني ما اعرفك ؟!
انا وعدتك وجايك ما يسرك
تحياتي للرجل المنقبة!
(0)
(0)
عريشي محب
11/07/2016 في 8:25 م[3] رابط التعليق
قلت انقلع ولا شي بيننا وبينك سوى النظام وكل ما كتبت وحذفت موجود معاملتك سارية ياحلو هههههه
(0)
(0)
حسين عقيل
15/07/2016 في 3:55 م[3] رابط التعليق
هذا تهديد ووعيد وملاحقة صريحة .. وعلى الملأ !
وليست حالة نقد عابرة او اختلاف في الأراء .. بل استهداف شخصي مع المجاهرة !
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
(0)
(0)