استنكر الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية بالهند الشيخ أصغر علي إمام مهدي السلفي، الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة، ومحافظتي جدة والقطيف في المملكة العربية السعودية، والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء وأصيب آخرون ، مبيناً أنها أعمال وحشية وعدائية للإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في خطاب تلقاه معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، من رئيس جمعية أهل الحديث المركزية بالهند بهذا الشأن، أوضح فيه أنه تلقى ببالغ الحزن و الأسى عبر وسائل الإعلام المختلفة نبأ حوادث التفجيرات الآثمة، والمؤسفة والتي تألمنا تألماً شديداً نحن مسؤولو وأعضاء جمعية أهل الحديث المركزية بالهند، والتي نستنكرها استنكاراً شديداً، ملمحاً إلى أن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن واستقرار هذا البلد الآمن و الغالي المملكة العربية السعودية وزرع بذور الفتنة فيه .
وشدد الشيخ أصغر السلفي على أن هذه الجماعات و أعمالها الإرهابية تتطلب من الجميع بذل الغالي و النفيس لقمعها و استئصال جذورها و تخليص العالم من شرورها، مؤكداً وقوف جمعية أهل الحديث إلى جانب المملكة وقيادتها الرشيدة، وتأييدها في كافة الإجراءات التي تتخذها في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار، مجدداً بالوقت ذاته موقف الجمعية الحاسم و الرافض للإرهاب بجميع أشكاله و صوره و مهما كانت دوافعه .
وقال الشيخ أصغر السلفي إن جمعية أهل الحديث ومنسوبيها على يقين تام بأن هذه المؤامرات الشنيعة و الأعمال الإرهابية لن تزيد المملكة وحكامها إلا شجاعة و جرأة في محاربة الإرهاب و استئصال جذوره بفراستها المؤمنة و تدابيرها الحكيمة .
وأكد الشيخ أصغر السلفي أن جمعية أهل الحديث المركزية بالهند جماعة و أفراداً تقف مع المملكة في السراء و الضراء، و نحن منكم و إليكم دائماً و أبداً ، سائلين المولى القدير أن يحرس المملكة الرشيدة،وجميع أسرتها المالكة، و على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـــ حفظه الله ـــ من كيد الكائدين و حسد الحاسدين و يحميها زخراً للإسلام و المسلمين، و يكتب لها الرقى و الازدهار و الأمن و السلام .
وطالب رئيس جمعية أهل الحديث من معالي الدكتور توفيق السديري رفع مشاعرهم الصادقة ومواساتهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الآمين، وولي ولي عهده و الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي النبيل، مزجياً شكره وتقديره لمعاليه على حسن العناية، كما سأل الله أن يحفظ المملكة وقيادتها من كل سوء ومكروه، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين.