أبها- مسعد البكري:
تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير جموع المصلين لصلاة عيد الفطر المبارك وذلك في مصلى العيد الكبير في أبها طريق آل يوسف.
وأم المصلين خطيب جامع الملك فهد بأبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حُميد الذي استهل خطبته بالتكبير والتهليل والحمد لله سبحانه وتعالى.
وحث في خطبته على تنشئة الأبناء التنشئة الإسلامية الوسطية وغرس محبة ولاة الأمر ومحبة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن ، مؤكدا أن الأمن خط أحمر يجب المحافظة عليه والذود عنه والتعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء زعزعة الأمن والاستقرار أو نشر الفوضى في المجتمع أو تبرير جرائم أهل الغلو والتكفير أو التعاطف معهم بأي صورة من الصور ، مشيراً إلى أن من فعل ذلك فقد خان الله تعالى وخان رسوله صلى الله عليه وسلم القائل (من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية) .
وحذر بن حميد من الانجراف وراء أصحاب الدعوات الضالة والأهواء الفاسدة الذين امتلأت قلوبهم حقداً وحسداً على هذه البلاد المباركة والذين سخروا منتدياتهم وقنواتهم ومواقعهم الإلكترونية لبث سمومهم الخبيثة بالتكفير والتفسيق والمزايدة على أهل السنة والجماعة والتحريض وتضخيم السلبيات وتجاهل الإيجابيات ولي أعناق النصوص وإيغار الصدور ، مما تسبب في انحراف كثير من الشباب عن المنهج الصحيح ليصبحوا معاول هدم وتدمير لمجتمعهم وخرجوا عن طاعة ولي الأمر وفارقوا الجماعة واقترفوا جرائم التفجير والترويع وسفك الدماء بغير وجه حق ، وما تبع ذلك من حوادث إرهاب متفرقة ومؤلمة راح ضحيتها عدد من رجال الأمن ، وأفظعها التفجير الذي وقع في المدينة المنورة من قبل داعشي مجرم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم (الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا ) ، غير أن الله تعالى أفشل أولئك الإرهابيين وأهلكهم بما اقترفته أيديهم ولم يحققوا أحقادهم الخبيثة ، مشيراً إلى أن تلك الحوادث الإرهابية لن تزيد المجتمع إلا تماسكاً ووحدة والتفافا حول ولاة الأمر .
سائلاً الله سبحانه أن يهلك كل من أراد بلادنا بسوء وأن يرد كيده في نحره وأن يجعل تدميره في تدبيره.
وابتهل الدكتور بن حميد إلى الله أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا والأمة الإسلامية بالخير والأمن والأمان والسلامة والإسلام.
وأم المصلين خطيب جامع الملك فهد بأبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حُميد الذي استهل خطبته بالتكبير والتهليل والحمد لله سبحانه وتعالى.
وحث في خطبته على تنشئة الأبناء التنشئة الإسلامية الوسطية وغرس محبة ولاة الأمر ومحبة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن ، مؤكدا أن الأمن خط أحمر يجب المحافظة عليه والذود عنه والتعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء زعزعة الأمن والاستقرار أو نشر الفوضى في المجتمع أو تبرير جرائم أهل الغلو والتكفير أو التعاطف معهم بأي صورة من الصور ، مشيراً إلى أن من فعل ذلك فقد خان الله تعالى وخان رسوله صلى الله عليه وسلم القائل (من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية) .
وحذر بن حميد من الانجراف وراء أصحاب الدعوات الضالة والأهواء الفاسدة الذين امتلأت قلوبهم حقداً وحسداً على هذه البلاد المباركة والذين سخروا منتدياتهم وقنواتهم ومواقعهم الإلكترونية لبث سمومهم الخبيثة بالتكفير والتفسيق والمزايدة على أهل السنة والجماعة والتحريض وتضخيم السلبيات وتجاهل الإيجابيات ولي أعناق النصوص وإيغار الصدور ، مما تسبب في انحراف كثير من الشباب عن المنهج الصحيح ليصبحوا معاول هدم وتدمير لمجتمعهم وخرجوا عن طاعة ولي الأمر وفارقوا الجماعة واقترفوا جرائم التفجير والترويع وسفك الدماء بغير وجه حق ، وما تبع ذلك من حوادث إرهاب متفرقة ومؤلمة راح ضحيتها عدد من رجال الأمن ، وأفظعها التفجير الذي وقع في المدينة المنورة من قبل داعشي مجرم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم (الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا ) ، غير أن الله تعالى أفشل أولئك الإرهابيين وأهلكهم بما اقترفته أيديهم ولم يحققوا أحقادهم الخبيثة ، مشيراً إلى أن تلك الحوادث الإرهابية لن تزيد المجتمع إلا تماسكاً ووحدة والتفافا حول ولاة الأمر .
سائلاً الله سبحانه أن يهلك كل من أراد بلادنا بسوء وأن يرد كيده في نحره وأن يجعل تدميره في تدبيره.
وابتهل الدكتور بن حميد إلى الله أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا والأمة الإسلامية بالخير والأمن والأمان والسلامة والإسلام.
وعقب الصلاة أستقبل سمو أمير منطقة عسير المهنئين بالعيد من أصحاب الفضيلة والقضاة ومنسوبي وزارة الدفاع والداخلية من القيادات والضباط ومسؤولي وأعيان المنطقة وذلك في صالة الاحتفالات الرئيسية بحي الخالدية بأبها.