نظمت دار الرعاية الاجتماعية بحي النخيل في الرياض بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد فعالية “تراحم”، وذلك لتفطير الآباء المسنين والمسنات المقيمين في الدار، بحضور عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الإمام الدكتور عبدالعزيز العامر ونائب مدير دار الرعاية الاجتماعية بحي النخيل في الرياض إسماعيل السعيد ووكلاء العمادة وعدد من المسؤولين .
وبعد تناول طعام الإفطار وأداء الصلاة بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة للدكتور العامر أكد فيها على أهمية التواصل مع الآباء المسنين ومد جسور التواصل معهم، منوهاً بالخدمات التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بدور الرعاية الاجتماعية للمستفيدين من خدماتها، مضيفاً أن مشاركة جامعة الإمام في هذا الإفطار تأتي بتوجيه من معالي مديرها أ.د. سليمان أبا الخيل لمشاركة الآباء المقيمين في الدار إفطارهم من باب المسؤولية الاجتماعية ولما تجده هذه الدار والدور المنتشرة في المملكة من اهتمام من ولاة الامر يحفظهم الله.
عقب ذلك، ألقى نائب مدير دار الرعاية الاجتماعية بحي النخيل إسماعيل السعيد كلمة أوضح فيها أن إقامة مثل هذه المناسبات ضرورية للآباء المسنين المقيمين في الدار لما لها من دور كبير في إسعادهم وشعورهم بوجود صلة تربطهم بمجتمعهم الخارجي من خلال فرحتهم في الحفل وثمن السعيد تفاعل الجهات الحكومية وشعورها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المقيمين في الدار ثم قدم الأستاذ عبدالعزيز الهزاع فقرة ترفيهية حكى خلالها العديد من المواقف الطريفة له نالت على استحسان الحضور.
كما قدم الهزاع فقرة من برنامجه الشعبي الشهير أم حديجان ، أسعد بها المقيمين في الدار .
واختتم الحفل بتكريم نائب مدير دار الرعاية الاجتماعية والآباء المسنين المقيمين بالدار من قبل جامعة الإمام وتكريم آخر للأستاذ عبدالعزيز الهزاع على مسيرته الاجتماعية الشعبية.
بعدها تجول الجميع في أفنية الدار وأجنحة التنويم قدم خلالها سعادة عميد العمادة ووكلائها هدايا قيمة لكافة نزلاء الدار وللمقيمين المنومين سريرياً.
من جانب آخر نظمت الجامعة ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني للقسم النسائي حفل إفطار للمسنات المقيمات فيه حضره د.منى عواد خطابي وكيلة العميد لشؤون الموظفات وعدد من مسؤولات العمادة ومسؤولات الدار ..ألقت سعادتها خلال حفل الإفطار كلمة أشارت إلى أهمية هذه المشاركة تراحم من قبل الجامعة والعمادة التي جاءت بحرص وتوجيه من معالي المدير وسعادة العميد.
وثمنت الدكتورة الخطابي تعاون مسؤولات الدار وحرصهن وتعاونهن .
وتأتي هذه المشاركة لأهمية هذا التواصل مع شريحة لها في القلب مكان الأمهات العزيزات. وكونها تدخل من باب المسؤولية الاجتماعية المناطة بها الجامعة.. ثم قدمت الدكتورة هدايا قيمة متنوعة لكل نزيلات الدار.