تبوك - مسعد البكري  

 
 
أعلن الشيخ “محمد بن حمود آل يتيم الشهري” رئيس ملتقى بني شهر بمنطقة تبوك عن انطلاق أعمال لجنة إصلاح ذات البين ولجنة التكافل الاجتماعي بين أبناء القبيلة والتي تعتبر جزء من جملة من الأفكار التي تضمنها الملتقى الأول ، كما قام بتكريم عدداً من المشاركات في فعاليات الملتقى ، من خلال اللقاء الذي جمعه مساء أمس بذويهم في مكتبه الخاص بحي الحمراء ، وكانت المُكرمات قد بادرن بدعم الملتقى مادياً ومعنوياً لمجرد سماعهن بعزم أبناء القبيلة في المنطقة على إقامة هذا الملتقى ، حيث قمن بالتواصل مع اللجان المنظمة وعرض دعمهن المادي والمعنوي للبرنامج ، إضافة إلى تقديم العديد من ” اللوجوهات ” و “التصاميم ” والنشر الإعلامي والأعمال الفنية التي كان لها بالغ الأثر في نفوس المشاركين ، وأسهمت إلى جانب المشاركات المختلفة في إنجاح فعاليات الملتقى ، هذا وقد قدم الشيخ “محمد” الشكر لكل من ساهم في نجاح الملتقى الذي أقيم في التاسع عشر من شهر شعبان الماضي ، وأسهم في بث روح الألفة والتعاون والتعارف بين أبناء القبيلة بمختلف بطونها ، وأرسى بتكاتفهم قواعد الملتقيات القادمة وعين وسائلها وطرقها ، وقال الشيخ لعل من أهم ما يمكن الحديث عنه هو إنشاء الملتقى لجنتان إحداهما خاصة بإصلاح ذات البين والأخرى تعنى بالتكافل الاجتماعي ، وبدء أعمال هذه اللجان التي يتكون فريقها من 20 شخصاً ، جميعهم من المتطوعين لخدمة أبناء القبيلة بالمنطقة ، حيث سيتولى فريق لجنة الإصلاح النظر في كل ما من شأنه طمث الخلافات الشخصية ، والنظر فيها ومحاولة تقريب وجهات النظر سواء بين الأفراد أو الجماعات ، كما ستتولى لجنة التكافل من جهتها تقديم المعونات العاجلة للمحتاجين بما يتوافق مع توجهات القيادة الرشيدة وبالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والمعنية ، مشيراً إلى أن هذه اللجان تعتبر ثمرة هامة من ثمرات الملتقى الذي يهدف إلى نشر ثقافة التكافل المجتمعي بشتى صوره ، حيث سيعمل الملتقى إضافة إلى ما سبق ذكره على تعزيز اللحمة الوطنية تحت ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” وسمو ولي عهده الأمين الأمير “محمد بن نايف” وسمو ولي ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” -حفظهم الله – و الولاء لوطننا وإبراز هذا الدور من خلال فعاليات المنطقة المتنوعة وحفظ الموروث الشعبي لأبنائه ، كما سيسعى الملتقى إلى تحقيق طموح المواهب الشابة من أبناء وبنات القبيلة والتعرف عليهم واستكشافهم ودعمهم إعلامياً بالتعريف بهم وبنشاطاتهم وتكريم المبدعين والمبدعات منهم ، إضافة إلى العمل على وضع آلية لمتابعة الأسر المحتاجة ومد يد العون لهم ، وذلك من خلال تشكيل لجان تعنى بهذا الأمر بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المصرح لها ، وأضاف: إن الملتقى قد أقيم في دورته الأولى حسب الإمكانيات المتوافرة حينها ، وقد حقق بدعم الرجال وحبهم لهذه القبيلة التي لا تقل ولا تزيد عن باقي القبائل في هذا الوطن المعطاء نجاحاً يشار إليه بالبنان ، وكل ذلك ما كان ليتم لولا توفيق الله أولاً ، ثم بدعم صاحب السمو الملكي الأمير “فهد بن سلطان بن عبد العزيز” أمير منطقة تبوك لكل ما من شأنه النهوض بدور القبائل وتفعيل نشاطها وتسهيل الإجراءات التي تخصها ، إضافة إلى حرص المشاركين على تسخير كل طاقاتهم من أجل إقامة هذا الكرنفال الذي سيشاهد الجميع قريبا تفاصيله المرئية عبر فلم وثائقي سيتم بثه عبر قناة بني شهر الخاصة بالمنطقة ، وفي الختام دعا رئيس الملتقى أبناء القبيلة بالمنطقة إلى تبني هذه البادرة ودعمها من خلال المشاركة الفاعلة فيها ، وإضافة المقترحات المناسبة لها وذلك من خلال التواصل مع القائمين عليها على حسابات الملتقى والأرقام المخصصة .