وتأتي مشاركة الرويني في هذه القمة بهدف بحث فرص التعاون بين مجموعة شركات بيراميديا ومنظمات أعمال مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وتمت دعوة الرويني ومجموعة من مالكي ورؤساء الشركات الخاصة في دولة الامارات من قبل الحكومة الأمريكية لحضور فعاليات القمة، وتحدثت خلال مشاركتها عن الفرص الفريدة التي توفرها مثل هذه الفعاليات للشركات، وقالت في سياق تعليقها: “يفتح هذا الحدث الباب أمام إجراء حوار دولي بين الشركات، ومهني التنمية الاقتصادية، ومزودي الخدمات، وقياديي الحكومة من جميع أنحاء العالم.
وتوفّر القمة منصة فريدة لمجموعة بيراميديا والتي تعمل حالياً على توسيع عملياتها في جميع أنحاء العالم من أجل الالتقاء بمنظمات شريكة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ردها على سؤال حول الأهداف المحددة لمشاركة بيراميديا بالقمة، قالت: أنها تأتي بالتوافق مع الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للشركة، حيث شهد المشهد الاقتصادي العالمي خلال العقد الأخير تغيرات ملموسة في الكثير من القطاعات، لذلك تضم مجموعة بيراميديا شركات فرعية ناشطة حالياً في قطاعات الإعلام والرعاية الصحية والتجميل.
وأضافت: تواجدي هنا بالنيابة عن المجموعة في سياق رؤيتنا الرامية لتوسيع عملياتنا، ومن أجل بحث الاستثمارات مع هيئات عالمية على امتداد جميع القطاعات التي نعمل فيها، وخاصة بعد توسيع حافظة استثماراتنا في قطاعات العقارات والتجزئة والمستحضرات الدوائية والتقنيات الحيوية والتصدير الزراعي”.
وبإدارة ناجحة لعدد من المشاريع في قطاعات متنوعة في الشرق الاوسط، رأينا ضرورة تقوية شراكاتنا الدولية وتوسيع نطاق تركيزنا عالمياُ.
وعلى الصعيد الجغرافي كان تركيزنا الولايات المتحدة ، وذلك بسبب العديد من الفوائد للاستثمارات الأجنبية المباشرة، منها بيئتها الملائمة للأعمال التجارية، سوقها المستقرة ومصادرها الخصبة للابتكار في مختلف المجالات.
إن هدفنا هو الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بما يتوافق مع محفظة الأعمال لدينا أو أية مشاريع محتملة مرتبطة بتوسعنا الاستراتيجي بهدف تحقيق نمو في رأس المال على المدى الطويل، والمساهمة في النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار “.
وتجدر الإشارة إلى أن القمة التي استمرت يومين واستضافتها معالي وزيرة التجارة الأمريكية بيني بريتزكر، شهدت حضور الكثير من الشخصيات رفيعة المستوى منها فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومعالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى جانب عدد من رؤساء شركات متعددة الجنسيات ومسؤولين حكوميين من أكثر من 70 سوقاً دولية. هذا وركزت محادثات نسخة العام الجاري للقمة على مواضيع استخدام الابتكار والتقنيات والشراكات الدولية وإمكانية حصول الشركات على رؤوس الأموال، وذلك بهدف تعزيز فرص الأعمال الدولية.