في حلقة اليوم من برنامج حوار”قبل الإفطار” نستضيف شخصية هامة عبر زاوية “استراحة قصيرة” لنتعرف على ضيفنا الكريم من خلال هذا الحوار القصير الذي سلطناه على حياته اليومية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، وضيفنا لهذا المساء هو الدكتور/ محمد باجنيد مدير إدارة برامج الإدارة المكتبية والمعلومات فرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية واستشاري تدريب وتنظيم إداري ، فإلى نص الحوار .
* بطاقتك الشخصية؟
د. محمد محمد باجنيد
عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة العامة.
كاتب في صحيفة الرياضية.
المؤهلات العلمية:
• بكالوريوس إدارة أعمال – جامعة الملك عبد العزيز1987.
• دبلوم عالي في الإدارة المكتبية – معهد الإدارة العامة – الرياض 1989.
• دكتوراة في التعليم والتعلم – كلية التربية – جامعة جلاسكو ، اسكتلندا، 2008.
• بوست دكتورال في التعليم التعاوني (العمل على أساس التعلم ) – جامعة ستيرلينق، إسكتلندا، 2009.
* اختر عنواناً لسيرتك الذاتية؟
أطلّ من نوافذ متعددة.
* برنامجك الرمضاني كيف هو؟
بعد العودة من العمل الساعة الثالثة عصراً أصلي العصر في المسجد، أو مع الزملاء في العمل ، أحرص بعد العصر على قراءة القرآن، وقبل المغرب بقليل أتفرغ للدعاء ، ثم أفطر مع زوجتي والأولاد، وأذهب إلى المسجد لأصلي المغرب ، أعود بعدها لمشاهدة التلفاز مع القهوة والشاي ، ثم أذهب إلى المسجد لأصلي العشاء والتراويح ، أعود بعدها لأقضي وقتاً مع القراءة والكتابة ، تم أنام قليلاً ، واستيقظ للسحور ، أواصل بعدها حتى أصلي الفجر في المسجد.
* طبقك المفضل في رمضان؟
السمبوسة.
* أفضل وجبة سحور تتمناها ؟
أرز وسمك .
* صحيفة تحظى بمتابعتك؟
الشرق الأوسط.
* قروب تحرص على متابعته؟
فعالية المدير في جماعة العمل.
* التقنية هل لها دور في التأثير على التواصل المباشر مع الأسرة وصلة الأرحام؟
نعم، رغم أنها أوجدت ما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي؛ إلا أنها أوجدت تباعداً بين الأقارب والأرحام فأصبح التواصل بمشاعر إلكترونية.
* كم وقت تستقطعه على قنوات التواصل الاجتماعي؟
كثير .
* أربعة أصدقاء تختارهم للسفر معك؟
خميس مطران ومحمد المعشي ومطلق العتيبي ومحمد الماجد .
* موقف رمضاني طريف لازال في ذاكرتك؟
لا أتذكر .
* شخصية عامة تذكرها في رمضان؟
الشيخ علي الطنطاوي .
* شاعر تتابع أخباره وقصائده، وشاعرة؟
لا يوجد .
* صحفي تعجب بطرحه؟
بندر الطائفي.
* حالة ندم انتابتك؟
في بداية حياتي الوظيفية ضاقت علي الأمور المالية واحتجت مبلغاً بسيطاً فاضطررت إلى سؤال أحد الأصدقاء بدلاً من سؤال أخي حسين وقد كان يصر علي أطلبه عند الحاجة.. وأظن أنني اتخذت القرار الخاطئ حيث أعطاني المبلغ بدون نفس. شعرت وقتها بندم كبير وعاهدت نفسي ألا أطلب أحداً أبداً.
* لحظة فرح مازلت تتذكرها؟
يوم تخرجت من معهد الإدارة وحصلت على شهادة الدبلوم العالي في الإدارة المكتبية وإدارة المواد وعينت مدرباً في المعهد.. وقتها شعرت أن الشهادة أضافت لي شيئاً كثيراً.
* حكمتك في الحياة؟
اعتن بنفسك، واحمها، ودللها وﻻ تعطي اﻷحداث فوق ما تستحق.
ولكني أفشل في تطبيقها.
* كيف تدير ميزانيتك الخاصة؟
أصرف على ما أحتاج إليه بلا تَردد.
* كم رصيدك قبل الحوار وأثناء الحوار ؟
رصيدي الثقافي زاد.. أما رصيدي المادي فلا أهتم به طالما أنني قادر على الحصول على ما أريده.. وأنا إجمالاً أرضى بالقليل.
* الهياط القبلي ظاهرة حديثة أم عادات وتقاليد؟
ظاهرة حديثة.
*رسالة توجهها للمجتمع؟
أدعو نفسي وأدعو الآخرين بالإخلاص في العمل فهو محور الفلاح والنجاح.
* طموح فشلت في تحقيقه؟
أن أنشئ مشروعاً تجارياً.. فشلت في تحقيقه بالتسويف.
* هدف حققته دون تخطيط مسبق؟
الدكتوراة.
*ظاهرة اجتماعية سيئة تتمنى زوالها؟
الواسطة.
* كاتب تصفق بحرارة كلما قرأت طرحا جديداً له؟
يصعب التحديد.
* لو غلبك النوم واقفاً بماذا ستحلم؟
بصدور روايتي “طز”.
* متى تضع يدك على قلبك؟
عندما أصلي.
* فراغك بماذا تملؤه؟
الكتابة، الرسم، لعب الكرة، مشاهدة التلفزيون.
* الحزن كيف تذيبه؟
بالإقبال على الله.
* والفرح كيف تحتفي به؟
بمشاركة من أحبهم ويحبونني.
* مع من أقمت علاقة أزلية؟
مع والدتي أطال الله في عمرها.. ذهب أبي قبل أن أراه.. ومعها لم أشعر باليتم.
* قبل الإفطار بماذا تفكر؟
في الأجر.
* وبعد الإفطار عن ماذا تبحث؟
عن الشاهي.
*مشاريع تفطير الصائم ما نصيبها من حياتك اليومية ؟
أحاول قدر الإمكان.. وأبقى مقصر.
*لو ضايقك شخصٌ ما وأنت تتسوق قبيل الإفطار وأغلق الطريق أمامك كيف تتصرف؟
أضرب له بوري.. هههه .
* مجبر على السفر براً أو بحراً أيهما تختار؟
براً.
*برنامج رمضاني لازال في ذاكرتك؟
على مائدة الإفطار الشيخ الأديب علي الطنطاوي يرحمه الله.
*ألعاب شعبية تمارسها أيام الطفولة خلال الشهر الفضيل واندثرت الآن؟
المراجيح. طيرة.
*كم سورة حفظتها في رمضان ؟
لا أحفظ القرآن في رمضان، أحرص على القراءة فقط.
وفي نهاية هذا الحوار السريع لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور محمد باجنيد على رحابة صدره وإثراء هذا اللقاء بمعلومات واسعة ومفيدة .. وغداً بإذن الله في لقاءٍ آخر ومع ضيفٍ جديد.
التعليقات 2
2 pings
متدرب
27/06/2016 في 5:45 م[3] رابط التعليق
ابو ابراهيم ادب جمّ وخلق رفيع
(0)
(0)
خالد احمد النعمي
28/06/2016 في 1:01 ص[3] رابط التعليق
اكرم وأنعم بالآخر محمد بتجنيد زميل طفوله مدرسه وحي واحد .رجل مكافح .وفقه الله وزاده من فضله.
(0)
(0)