بعد فراق دام أكثر من 11عاماً يلتقي طلاب الأمس بثانوية اللقية بصامطة رجال المناصب وقادة الإدارات الحكومية اليوم خلال وجبة فطور جماعي جمعتهم بعد هذه المدة الطويلة ، تفرقوا وهم طلاب واجتمعوا وهم رجال وقادة للإدارات الحكومية يسهمون فى خدمة ورقي وتقدم الوطن ،
ليعيدوا ذكريات الماضي وأيام الدراسة وعلاقة الترابط المستمر والأخوة الصادقة التي جمعتهم والتي كان أساسها الأخوة والحب والاحترام والأخلاق الإسلامية الحميدة فبعد تنسيق للقاء من الأستاذ “ماجد هجيني” لجمع زملاء الدراسة القدماء ، تم اللقاء باستراحة اللقية وبضيافة معلمهم بمدرسة ثانوية اللقية الاستاذ “محمد حسن حفاش” وحضور زملاء الدراسة ، وهم “الأستاذ عبدالله صميلي
– والأستاذ عمر ابو عقيل ، والأستاذ أحمد علا الله ، والمراقب الصحي علا الله علي نجمي ، وابراهيم محمد يحي عاتي أخصائي مختبر بمستشفى صامطة العام ، والتربوي الأستاذ عبده حسن صميلي ، والكادر الصحي محمد دريس صميلي ، والممرض عبده عسيري حدادي وبعض في السلك العسكري بمختلف الرتب الأستاذ حسن حفاش محنشي ، والأستاذ فواز المحنشي ، والأستاذ حسين عارف ، والأستاذ صالح نشري” ، جمعتهم الأخوة والشوق والحنين فى شهر الخير والعطاء للتسامر والسؤال عن أحوال بعضهم البعض بعد الفراق الطويل
متوجهين بشكرهم للأستاذ “ماجد هجيني” الذي فكر ونسق وخطط لهذا اللقاء الأخوي والاجتماع وموجهين شكرهم كذلك لمعلمهم الأستاذ “محمد حسن حفاش” على كرم الضيافة والاستقبال مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تساهم فى الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع فى عصر انشغل الكل بوسائل التواصل الاجتماعي وقل التواصل واللقاء والزيارات ، وبعد ذلك توجه جميع الزملاء لزيارة الزميل الأستاذ “سلطان عكور” بمنزله الخاص للأطمنان عليه وتهنئته بما تبقى من الشهر الكريم ، ومن جانبه وجه قائد مدرسة ثانوية اللقية شكره لزملائه وطلابه الذين حضروا اللقاء رغم مسؤولياتهم ومشاغلهم معرباً عن سعادته بالالتقاء بهم بعد هذه المدة الطويلة مثمناً الضيافة الكريمة لزميله “محمد حسن حفاش” وقدم شكره للأستاذ “موسى طوهري” ، وللأستاذ “ابراهيم سهلي” على حضورهما راجياً من الله للجميع التوفيق والسداد في حياتهم وأعمالهم .
(
(
