أقام سفير دولة قطر لدى الأردن الشيخ بندر بن محمد العطية يوم الأربعاء 17 رمضان 1437هـ الموافق 22 حزيران 2016م ، حفل إفطار في فندق الفورسيزونز بالعاصمة عمّان ، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .
وقد ازدانت ملامح السفير بابتسامة وادعة وهو يستقبل المدعوين بحفاوة وترحيب بالغين وبكل عفوية ودماثة خلق ، حيث حضر و لبى الدعوة رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، رئيسا الوزراء الاسبقان طاهر المصري ونادر الذهبي ، نائب رئيس الوزراء جواد العناني ، وزير الداخلية سلامة حماد ، وزير الاوقاف وائل عربيات ، امين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين محمد تيسير بني ياسين ، الوزير والسفير الأسبق الدكتور نبيل الشريف ، وزير الاوقاف الأسبق الدكتور هايل داوود ، مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني عطوفة محمد الطراونة ، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من أعيان و نواب ووجهاء وشيوخ العشائر الأردنية .
كما حضر عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية والدبلوماسيين المعتمدين لدى الأردن منهم : عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى الأردن سفير دولة فلسطين السيد عطا الله خيري ، وسفير سلطنة عُمان الشيخ خميس بن محمد الفارسي ، سفير جمهورية مصر خالد ثروت ، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمد بوروبة ، سفير العراق السيدة صفية السهيل ، سفير السودان الصادق الفقيه ، الملحق العسكري السعودي العميد سليمان بن حمد العسكر ، نائب سفير سلطنة عُمان الوزير المفوض القائم بالأعمال محمد سعود الرواحي ، اضافة لحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام المحلي .
ورفع الشيخ بندر العطية في كلمة له بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك التهنئة لمقام أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين – حفظهما الله ورعاهما – سائلا المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يعيد هذا الشهر المبارك أعواماً عديدة وأزمنة مديدة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركة، حاملاً معه المزيد من الآيات العطرة السامية على كل المستويات الدينية والانسانية والاجتماعية .
كما أشاد السفير العطية بعمق الروابط بين القيادتين الحكيمتين لدولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية ، والعلاقات التاريخية الاخوية التي ربطتهما بوشائج من المحبة الصادقة والتعاون المثمر ، والتداخل الاجتماعي بين الشعبين الشقيقين.
واختلطت الأجواء الرمضانية الساحرة مع نسائم مسائية عليلة أسرت قلوب الحاضرين في جمع بهيج جسد الرقي و الفخامة و الأناقة الممزوجة بروحانية الشهر الفضيل ، حيث أُعلن موعد بدء الافطار مع صوت المؤذن الذي قام برفع آذان المغرب في التراس وسط الحضور ليزيد الأجواء جمالاً وروعة ، كما أضفى الطفل القطري فيصل بن عبدالله بن سالم النعيمي بهجة من نوع آخر وسط اهتمام وعناية السفير العطية بهذا الطفل صاحب الكاريزما الجميلة والحضور اللافت ، حيث استقبل “فيصل” المدعوين بكل حرارة متجولا بينهم مرحباً بهم وبقدومهم .
بدورهم .. ثمن المدعوون هذه اللفتة والدعوة الكريمة التي تؤكد على أواصر المحبة والألفة بين الشعبين الشقيقين ، مبتهلين لله عز وجل أن يديم الأنس والمودة على كافة الشعوب العربية والاسلامية خاصة في هذه الشهر الفضيل .
من جهته أوضح عضو البعثة التمثيلية السيد / عبدالله بن سالم النعيمي أن هذا الزخم بالحضور يعبر عن المحبة وعلاقات الأخوة القطرية الأردنية التي تحمل في طياتها مشاعر الأسرة الواحدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين “.