يمثل سوق الخضار المركزي بالطائف أحد مشروعات أسواق النفع العام بالمحافظة الذي أنشى السوق وفق أحدث التصميمات التي تخدم مرتادي السوق وتسهل لهم الحركة والتنقل بين أرجائه علاوة على وجود كافة المرافق المساندة على مساحة إجمالية تقدر ب 90 ألف متر مربع وبتكلفة أجمالية بلغت نحو 50 مليون ريال.
ويضم السوق عددا من الصالات والأقسام التجارية كل منها خصص لنشاط تجاري محدد وموزعة على عدد من الصالات يتقدمها صالة الخضار والفواكه، وهي عبارة عن صالة مغلقة للحماية وتقلبات الجو وتحتوي على 134 مبسطاً، إلى جانب صالة خاصة باللحوم وتحتوى على 48 محلاً مخصصة لبيع اللحوم بأنواعها اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، محلات بيع المستلزمات الزراعية والمواد الغذائية وبرادات البيع بالجملة.
ويشتمل السوق أيضاً على الخدمات المساندة التي تتعلق بجامع الصلاة والمطاعم والكفتيريات وخدمات النظافة والأمن وخلافها علاوة على مواقف كافية لسيارات المتسوقين، ومبنى للإدارات الحكومية المختصة، ويقع في قلب السوق قسم يضم مندوبي الجهات الحكومية ذات العلاقة.
والتقت “واس” رئيس اللجنة الزراعية بغرفة الطائف عبد الرحمن الشربي الذي أشار أن عدد الشباب السعودي العامل في السوق وصل إلى 96 شخص سجلوا انتظامهم في سوق العمل وبمهنية عاليه ، مشيراً إلى سير حركة البيع والشراء تسير بانسيابية ومرونة مع شهر رمضان المبارك، وسط ضبط الأسعار بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف ، وفرع التجارة بالمحافظة ,مبيناً أن عدد أصناف الفواكه المحلية والمستوردة في السوق وصلت إلى نحو 10 أصناف للفاكهة المحلية و13 للمستورد , مفيداً أن حجم المبيعات بالسوق تقدر بنحو 3 مليون ريال يوميا لافتاً النظر إلى أن عدد التجار في السوق وصل إلى 47 تاجر مشيراً أن نسبة السعودة في قطاع بيع الخضار والفواكه تتراوح بين 60%—65% وأحصى الشربي الكميات وإعداد أطنان الخضار والفاكهة في سوق الطائف اليومية بنحو300 يصل لسوق الخضار المركزي يوميا حوالي 300 سيارة تحمل مالا يقل عن 200 طن من الخضار.
وشرح رئيس اللجنة الزراعية بغرفة الطائف أن الإنتاج المحلي وصل إلى مرحلة متقدمة ومقبولة وهناك تشجيع للمزارع السعودي ورفع كفاءة الإنتاج سعيا لتطلعات الوطن العزيز والمضي نحو رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى إيجاد مزيدا من الفرص للاستثمار نحو دفع عجلة التنمية وتعزيز مكانة المملكة اقتصاديا,مشيراً إلى أن وسائل الزراعة الحديثة في تطور مستمر من خلال الانظمه الحديثة التي تقلل من استهلاك الماء وترفع من جودة ووفرة المنتج لافتاً في هذا الصدد الى إنشاء مزارع بنظام الهيدروبونيك (الزراعة بدون تربة) بدأنا في الطائف في تطبيق هذه التجربة عام 2012 بمزرعة يارا للزراعة المائية واليوم هناك 5 مزارع تستخدم نظام الزراعة بدون تربة.