قال مسؤولٌ كبير في لجنة التحقيق المصرية بحادث سقوط طائرة مصر للطيران فوق البحر المتوسط الشهر الماضي، إن المحققين سيكملون إصلاح وحدتي الذاكرة في الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة خلال ساعات.
وقال المسؤول للصحفيين الإثنين 20 يونيو/حزيران 2016، إن الإصلاحات ستنتهي “خلال ساعات” بعدها ستتمكن اللجنة من معرفة “ما إذا كان سيتم تفريغ المعلومات منهما بطريقة سهلة أم لا؟.”
يذكر أن لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة مصر للطيران، قالت أمس الأحد إنها بدأت فحص أجزاء جهازي تسجيل الطائرة المنكوبة بحضور ممثلين من فرنسا والولايات المتحدة.
وأضافت اللجنة في بيان، أنه تم تجفيف وحدتي الذاكرة الخاصة بالصندوقين الأسودين في عملية استغرقت 8 ساعات، وتخضعان حالياً لاختبارات كهربائية تمهيداً لتفريغ محتوياتهما.
وكانت مصادر باللجنة قالت في وقت سابق، إن وحدتي الذاكرة بهما “تلفيات شديدة” وتحتاجان “لوقت وجهد كبيرين” لإصلاحهما قبل البدء في تفريغ محتوياتهما.
وأضافت المصادر أن اللجنة تقيِّم التلفيات في الوقت الراهن؛ لتحديد ما إذا كان يمكن إصلاحها في مصر أو في الخارج.
ويقوم أحد الصندوقين بتسجيل المحادثات في قمرة القيادة، بينما يقوم الآخر بتسجيل بيانات الرحلة ويوضعا في ذيل الطائرة إيرباص إيه 320.
وسبق أن أعلنت لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة فوق البحر المتوسط خلال مايو/أيار الماضي، عثور سفينة بحث مستأجرة على مسجل محادثات قمرة قيادة الطائرة وانتشلت الجهاز على عدة مراحل بعدما وجد في حالة تحطم