قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا بتسيير القافلة الإغاثية الأولى والمكونة من ثلاثة شاحنات تحتوي على 12.000 ألف وجبة إفطار صائم للاشقاء النازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري التركي قسمت هذه القافلة على ثلاث محطات وهي معبر باب الهوى ومعبر باب اشلسلامة ومعبر التن اوز لتصل الحملة لمحطتها الثامنة من برنامجها الرمضاني “ولك مثل اجره 4 “.
وأشار مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتركيا الأستاذ خالد السلامة الى أن مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا سيقوم بأذن الله بإدخال وجبات إفطار الصائم طيلة أيام شهر رمضان الفضيل للاشقاء النازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري التركي مضيفاً ان المخيمات التي تم استهدافها في هذه المحطات كانت (مخيم الزوف – الجميلية – الهلال – منطقة دركوش – جسر الشغور – عدد من المخيمات الحدودية في منطقة باب الهوى -الريف الغربي من مدينة حلب – ريف حماه – مخيم الريان – مخيم سجو – مخيم شمارين – مخيم النور -مدينة اعزاز و بعض البلدات في ريف حلب ) .
بدوره اوضح الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا ان الحملة السعودية اطلقت برنامجها الرمضاني ” ولك مثل اجره ” للعام الرابع على التوالي ايماناً منها بضرورة الوقوف بجانب الاشقاء اللاجئين والنازحين السوريين لما تفرضه علينا تعاليم ديننا السمحة و ما يجمعنا كاخوة في الدم بكافة البلدان العربية والإسلامية ، مضيفاً ان برنامج ولك مثل اجره يعتبر احد أبواب الخير التي تحرص الحملة السعودية على فتحة ليغتنم الشعب السعودي الكريم هذه المواسم للتبرع ودعم مثل هذه المشاريع المباركة .
واكد السمحان ان التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الامين و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – تشدد على الوقوف والمساندة للاشقاء السوريين المتضررين من الازمة وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم لإعانتهم على مصابهم ، سائلاً الله العلي القدير ان يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء على ما تم تقديمه من مساعدات لإخوانهم من الشعب السوري العزيز خير الجزاء .