أضواء الوطن ــ فوزي العتيبي  

في حلقة اليوم من برنامج حوار”قبل الإفطار” نستضيف شخصية هامة عبر زاوية “استراحة قصيرة” لنتعرف على ضيفنا الكريم من خلال هذا الحوار القصير الذي سلطناه على حياته اليومية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .
ضيفنا لهذا المساء هو الشيخ / سامي بن مسفر دخيل الله أبوركبة الثبيتي

فإلى نص الحوار .

* بطاقتك الشخصية ؟
-الاسم / سامي بن مسفر أبوركبة الثبيتي
– مكان الميلاد / وادي جدارة ببني سعد
– تاريخ الميلاد / ١٣٩٣ هـ
– المؤهل العلمي / درجة الماجستير في ادارة الأعمال
– العمل الحالي / مدير ادارة مكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض بصحة محافظة الطائف
* اختر عنواناً لسيرتك الذاتية؟
– سيرة طموح

* برنامجك الرمضاني كيف هو؟
– تناول وجبة السحور
– أداء صلاة الفجر
– تلاوة القرآن
– أخذ قسط من النوم حتى موعد الدوام
– صلاة الظهر والعصر في العمل
– العودة للمنزل وأخذ قسط من الراحة حتى قبيل الإفطار
– تناول وجبة الإفطار مع الأسرة
– أداء صلاة المغرب
– الجلوس مع الأسرة
– الذهاب لصلاة العشاء والتراويح
– زيارة بعض الأهل / أو إنهاء بعض الالتزامات / استقبال بعض الزائرين ( حسب الأمور المجدولة )
– النوم في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل

* طبقك المفضل في رمضان؟
– ليس لدي طبق مفضل

* أفضل وجبة سحور تتمناها ؟
– السحور يقتصر لدي على تناول الماء والتمر إلا في حالة وجود ضيوف فيختلف حسب الموقف

* صحيفة تحظى بمتابعتك؟
– صحيفة “أضواء الوطن” الإلكترونية
– صحيفة سبق الإلكترونية
– صحيفة المدينة

* قروب تحرص على متابعته؟
– قروب خاص بأعيان القبيلة الكرام
– القروبات الخاصة بالعمل والزملاء
– أي قروبات أرى أنها تضيف لمستوى المعرفة لدي

* أربعة أصدقاء تختارهم للسفر معك؟
– في رحلات النزهة ، والدي الشيخ مسفر بن دخيل الله أبوركبة هو الصديق الأول في حياتي وأستمتع بالسفر معه في أي رحلة حيث أنه يضيف إلي خلال أي رحلة سفر الشئ الكثير والكثير جداً .
– وكذلك إخوتي وأبنائي أجد في مرافقتهم المتعة الكبيرة.
– في رحلات العمل بعض الزملاء ممن يعين على الطاعة ويمكن أن أستفيد منه في إضافة أي معلومة أو نحو ذلك .

* موقف رمضاني طريف لازال في ذاكرتك؟
– موقف يخص أحد الزملاء خلال فترة الدراسة حيث كان يرافق أحد السائقين لنقل البضائع ( الخضروات ) من القرية إلى الأسواق وكان السائق هو نسيبه حيث كان يتظاهر أمامه بالصيام وعند النزول لتحميل الخضروات ونحوها يقوم بالأكل من الثمار وخاصة ( التين – الحماط ) كون شجرته تتواجد على أطراف المزارع

* شخصية عامة تذكرها في رمضان؟
– الشيخ علي الطنطاوي. ( رحمه الله)

* شاعر تتابع أخباره وقصائده، وشاعرة؟
– أتابع كل شاعر من لديه جزالة في اللفظ وعمق المعاني وصاحب صور بلاغية تطرب كل من سمع قصيدته أو محاورته .

* صحفي تعجب بطرحه؟
– كل صاحب قلم يكتب بأمانة بعيداً عن العنصرية أو التندر من حق الآخرين وإيصال موضوعه بكل تجرد .

* حالة ندم انتابتك؟
– لم أندم على شيء إلا عندما أشعر بفوات أي موسم للطاعات وأنني لم أستثمره بالشكل المطلوب

* لحظة فرح مازلت تتذكرها؟
– الحمد لله لحظات الفرح في حياتي كثيرة بفضل الله ثم بدعوات والدي ولكن هناك موقف هو عندما حصلت على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة الطائف .

* حكمتك في الحياة ؟
يقول الشاعر /
الطيب ما يشرى ولاينزرع زرع
وكل على ما قيل يرجع لساسه

وإن كان مالك مع هل الطايله فرع
ما تنفعك كثر الحيل والسياسة
* كيف تدير ميزانيتك الخاصة؟
– أديرها على أساس الدخل وحسب جدولة الالتزمات والمصروفات

* كم رصيدك قبل الحوار وأثناء الحوار ؟
– أولاً تقوى الله عز وجل ثم من عرفت من الرجال أهل الوفاء
رصيدي من الرجال أهل الوفاء *** ماهو رصيد المال في بنوكها
* هل أنت معدد ؟
– لا

*بماذا تنصح المعدد؟
– تقوى الله عز وجل.
– العدل فيما بين الزوجات لأن العدل أساس التعدد ، وقد جاء الوعيد الشديد لمن كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ”
* الهياط القبلي ظاهرة حديثة أم عادات وتقاليد ؟
– الهياط من العادات الجاهلية القديمة والتى انبعثت من جديد في مجتمعنا التي يلجأ إليها البعض في محاولة بائسة للرفع من مكانته الاجتماعية بطريقة استفزازية وبتصرفات سلبية تجعله عرضة للانتقاد من جانب العقلاء والتي تتمثل بالتفاخر والمباهاة وتبذير الأموال والإسراف في الولائم، مما يعكس صورة سيئة عن المجتمع السعودي لدى المجتمعات الأخرى، وقد تطورت أساليب «الهياط» من المبالغة في الأسعار وكذلك في بعض التصرفات اللا أخلاقية زاد من انتشارها وأذكتها وسائل التواصل الاجتماعي .
*رسالة توجهها للمجتمع؟
– أن نحمد الله على نعمة الإسلام وعلى نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في بلاد الحرمين الشريفين في ظل القيادة الرشيدة حفظها الله ولعلى أتذكر مقولة أنه سُئل حكيم: أين تجد السّرور؟ قال: في الأمن فإنّي وجدت الخائف لا عَيشَ له.
– كما نحث شباب وأبناء المجتمع أن يكونوا فاعلين لخدمة دينهم ووطنهم فهم نبراس هذا الوطن
– وأهمية المحافظة على ممتلكات ومقدرات هذا الوطن وأنه واجب على كل فرد فيحب أن نكون يداً واحدة نتكاتف ونجتمع للمحافظة على ذلك
– هناك رسالة وهي أهمية تحصين شبابنا يبدأ بالتربية داخل نطاق الأسرة من خلال تشجيع الحوار بنفس الدرجة التي نحيط بها الأبناء بالعطف والحنان، ونحرص على توفير متطلبات الحياة، ثم حسن المراقبة الواعية في فترة المراهقة والشباب لنعرف ماذا يقرؤون ويطالعون عبر الإنترنت أو القنوات التليفزيونية ومن هم أصدقاؤهم وأين يقضون أوقات فراغهم مع اهمية ربط الناشئة بكتاب الله والسنة النبوية علماً وعملاً ونشر العلم الشرعي .

* طموح فشلت في تحقيقه؟
– كان لدي طموح حفظ كتاب الله كاملاً ولكن مع الأسف كثرة المشاغل والارتباطات كان الحائل دون ذلك

* هدف حققته دون تخطيط مسبق؟
– هو تحقق ليس مني ولكن من الله عز وجل وهو أنني ولدت مسلماً وأسال الله أن يختم لي بذلك

*ظاهرة اجتماعية سيئة  تتمنى زوالها ؟
– التباهي أو ما يسمى ( بالهياط) لأنه عادة جاهلية وهي محاولة بائسة وللأسف لرفع من المكانة بطريقة سلبية
* كاتب تصفق بحرارة كلما قرأت طرحا جديداً له؟
– لكل صاحب قلمً أمين في نقله للمعلومة وصادق فيما يطرحة ويعرضه ويكون لديه الفكر الحواري الذي يقوم على النقد البناء، 
دون تحيز أو تسلط على فئة أو جهة أو مؤسسة بعينها .

* لو غلبك النوم واقفاً بماذا ستحلم؟
– لم أتعود النوم واقفاً حتى أفكر فيما أحلُم به

* متى تضع يدك على قلبك؟
– عندما يتأخر أحد أبنائي خارج المنزل وأتلقى اتصالاً من رقم غريب .

* فراغك بماذا تملؤه؟
– الجلوس مع الأسرة
– القراءة
– تصفح الإنترنت ( في أي جديد يخص العمل أو التأكد ومراجعة أي معلومة )
– البحث في وسائل التواصل الاجتماعي

* الحزن كيف تذيبه؟
– بالاستغفار والاسترجاع إلى الله تعالى والصبر على المكتوب

* والفرح كيف تحتفي به؟
– بحمد الله تعالى وشكرة على ما من به عليّ وأن تسير لي سجدة شكر لله تعلى على ذلك .

* مع من أقمت علاقة أزلية؟
– العلاقية الأزلية هي مع الله عز وجل ( لأن الله أزلي في ملكوته – سبحانه وتعالى )
* قبل الإفطار بماذا تفكر؟
– هل تقبل صيامي لهذا اليوم أم لا
– كما أفكر بإخوننا المسليمن ممن لا يجدون ما يفطرون عليه فهذا مدعاة لحمد الله والشكر له .

* وبعد الإفطار عن  ماذا تبحث؟
– تناول القهوة مع الأسرة والتهيؤ لصلاة العشاء والتراويح
*مشاريع تفطير الصائم ما نصيبها من حياتك اليومية ؟
– اجتهد ما ستطعت لذلك سبيلا

*لو ضايقك شخصٌ ما وأنت تتسوق قبيل الإفطار وأغلق الطريق أمامك كيف تتصرف؟
– أصبر وانتظره قدر المستطاع لأننا في شهر الصيام شهر الصبر

* مجبر على السفر براً أو بحراً أيهما تختار؟
– براً

*برنامج رمضاني لازال في ذاكرتك؟
– على مائدة الإفطار للشيخ علي الطنطاوي ( رحمه الله )

*ألعاب شعبية تمارسها أيام الطفولة خلال الشهر الفضيل واندثرت الآن؟
– لا أتذكر أن هناك لعبة اندثرت من أيام الطفولة ولكن كانت هناك بعض الألعاب مثل ( الكيرم – الظومنه ) ولكن نصيبها من وقتي قليل جداً.

*كم سورة حفظتها في رمضان ؟
– نحن في بداية الشهر الكريم كما تعلم ونأمل أن يكون للحفظ نصيباً كما للقراءة نصيب .

* ماهي أهم العادات الرمضانية في حارتنا خلال الشهر الفضيل؟
– في الوقت الحالي ومع المدنية التي نشهدها والانشغال لدى الكثير من الناس افتقدنا بعض العادات والتي كانت في السابق من التزوار بين الأسر بعد صلاة التراويح وكذلك تناول وجبة الإفطار مع بعضهم البعض وتبادل بعض أصناف الطعام بين الأسر
وفي نهاية هذا الحوار السريع لايسعنا إلا أن نتقدم  بالشكر الجزيل لـلشيخ/سامى بن مسفر أبو ركبة الثبيتي مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض على رحابة صدره وإثراء هذا اللقاء بمعلومات واسعة ومفيدة .. وغداً بإذن الله في لقاءً آخر ومع ضيف جديد.