عقدت غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة ممثلة بلجنة التدريب اليوم ندوة تدريبية عن مهارات التفكير الاستراتيجي بعنوان “كيف تتعامل بذكاء مع مفاجآت السوق المستقبلية”، حضرها عدد من المهتمين بالاستثمار من الشباب والشابات.
وسجلت الندوة التي استمرت لأكثر من ساعتين مداخلات عدة حول بعض المتغيرات التي تطرأ على الأسواق سواء المحلية، أو العالمية، وطريقة الاستهداف، إضافة إلى المشكلات التي يواجهها الراغبون في الدخول إلى عالم الاستثمار في الأسواق.
وتحدث مقدم الندوة الخبير والمستشار الاقتصادي المدرب عمر بكلي عن ثلاثة أنماط للتفكير الاستراتيجي، تتمثل في شخص يعمل في السوق ويبذل مجهوداً كبيراً، إلا أن انتاجه ضعيف رغم ما يبذله من جهود وأعمال متواصلة.
وأشار إلى أن النمط الثاني الموجود في الأسواق يتثمل في بذل جهد بسيط لكن عوائده كبيره رغم قلة المجهود، في حين يكون النمط الثالث وهو الجهد المتوسط مقابل أيضاً عوائد متوسط، مشيراً إلى أنه مختلف عن النمطين السابقين.
كما تحدث بكلي خلال الندوة التدريبية عن أساليب ومهارات ضرورية للتأقلم والتكيف مع تسارع تطورات الأسواق، إضافة إلى أبعاد لتحقيق الربحية من خلال تفعيل رفع المبيعات، والتحقق من المصاريف، مشيرا إلى التحديات التي تواجه الراغبين في الدخول إلى الأسواق، وتلك التحديات تكون فورية وتتعلق بمصلحة معينة.
وأكد أن للتفكير الاستراتيجي أدوات تصحيح وتنمية، موضحاً أن أي شركة صاعدة يكون همها الأول هو النمو، والذي ينقسم إلى قسمين، نمو على المدى القصير وهو البحث عن الربحية، ونمو على المدى المتوسط، والطويل، معتبراً ذلك النمو هو تذكرة سفر في عالم البقاء في السوق لأي مستثمر.