متابعة- فهد آل عمر
قالت صحيفة “ميرور” البريطانية أن المواطنة الروسية “إلفيرا كاراينا” كانت تعمل لدى جهاز الأمن الفدرالي الروسي لمدة 4 سنوات بعد أن تمكنت من التسلل إلى صفوف التنظيم، وكانت ترسل إلى موسكو معلومات عن عناصر التنظيم وقواعدهم السرية وملاجئهم.
ونقلت الصحيفة عن التنظيم قوله في مقال نشر بإحدى المجلات التابعة له، بإن كارايفا تمكنت من إخفاء هويتها واتصالاتها بالاستخبارات الروسية رغم اختبارات أمنية كثيرة خضعت لها خلال فترة تواجدها في صفوف التنظيم. ومن أجل تحسين تغطيتها، تزوجت المرأة من جهادي ملقب بـ “أبو مسلم”. واتهم “داعش” كارايفا بأنها سممت زوجها وتسببت بمقتل 6 عناصر آخرين من التنظيم، وهم أدم شاخبييف، وارتور أمرييف، وبيسلان غوتشيايف، تيمورلنك تتاركولوف، وفالينتين دلوغوبورسكي، ومارينا أوروسوفا.
و حسب الصحيفة، بأن تنظيم داعش تمكن من رصد الجاسوسة، بعد العثور على شريط صوتي لـ كارايفا كانت تتحدث فيه عن صلاتها بالاستخبارات الروسية.
ولم تعلق السلطات الروسية على هذه المعلومات حتى الآن بأي شكل من الأشكال.
وسبق لـ”داعش” أن أعدم “جاسوسا” روسيا آخر اسمه محمد خاسييف. وأكد الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أن خاسييف كان من سكان الجمهورية، لكنه زعم أن الشاب ليست له أي صلات بالاستخبارات الروسية، كما أنه نفى انتماء خاسيين إلى التيار المتطرف.