عقد المجلس البلدي لأمانة منطقة جازان مساء الأربعاء ٧/٢٧ اجتماعه الدوري الخامس لمناقشة عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعماله.
حيث افتتح رئيس المجلس الأستاذ أحمد بن أبو شملة حكمي الاجتماع بكلمة هنأ فيها مقام خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهما الله والشعب السعودي كافة بمناسبة صدور الموافقة على رؤية السعودية ٢٠٣٠ مشيراً إلى أن المجالس البلدية تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة فيما يتعلق برفاهية المواطنين وتوفير الخدمات البلدية لتحقيق أهداف هذه الرؤية المباركة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى للانتقال إلى عهد ومرحلة جديدة من التطور والتحديث.
ثم تحدث الحكمي عن مشاركة المجلس في فعاليات ورشة عمل المرصد الحضري لمنطقة جازان باعتباره عضواً في المجلس الأعلى للمرصد بالمنطقة ، التي تم خلالها استعراض حالة منطقة جازان والدور الذي تقدمه الإدارات الحكومية والقطاعين الخاص والأهلي من خلال مشاركة البيانات بينها وبين المرصد لإعطاء تصور شامل عن المؤشرات الحضرية الناتجة عن هذه المشاركة ، إضافة إلى استعراض بعض التجارب الدولية والمحلية للمراصد الحضرية ، مشيداً بما ينتج عن المرصد من إحصائيات ومؤشرات تساهم في تنمية وتطور المنطقة.
بعد ذلك أقر المجلس التوصيات الصادرة عن لجانه وأوصى بمتابعتها مع الجهات المختصة لتنفيذ ما تضمنته فيما يخدم الصالح العام.
كما أوصى المجلس بمخاطبة أمانة المنطقة لتزويد المجلس بالخطة الزمنية لمشاريع صيانة وسفلتة الشوارع في جميع الأحياء والقرى الواقعة في نطاقه ، وأن تكون الأولوية في ذلك لقرية الطمحة لما يعانيه ساكنيها من مشقة جراء وعورة الطريق المؤدي إليها.
وشملت توصياته أيضاً مخاطبة أمانة المنطقة لتزويد المجلس بجدولة كاملة وشاملة لجميع المشاريع المعتمدة متضمنة تاريخ البدء والانتهاء ونسبة الإنجاز.
هذا وقد قام مجموعة من شباب مدينة جازان بزيارة للمجلس للاجتماع بأعضائه ومناقشة معاناة سكان مدينة جيزان والقرى التابعة لها المتمثلة في عدم وجود مستشفى يخدم الأهالي بعد حادثة الحريق الأليمة ، مبدين تذمرهم من عدم وجود مستشفى بديل ومؤهل لخدمة مصابي الحوادث المرورية وحالات الولادة والطوارئ اليومية على الأقل ، ومعبرين عن استياءهم الشديد من إحالتهم إلى مركز رعاية صحية أولية ليقوم بدور المستشفى ، أو تحويلهم لمستشفيات بعيدة عن البلد وتعاني هي في الأصل من الزحام وطول المواعيد قبل الحريق ، ولم تقم بتغطية احتياجات مراجعيها الأصليين ، خصوصاً في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة وتعاني جراءاها المستشفيات من ضغوط تفوق قدراتها.
ومتسائلين عن عدم تأمين مستشفى ميداني بصفة عاجلة طوال هذه المدة أو استئجار أحد المباني في مدينة جيزان وتحويله لمستشفى ، ريثما تتم الاجراءات الأخرى لصيانة المبنى الحالي أو بناء مستشفى مناسب.
وقد ثمن المجلس هذه البادرة الغير مستغربة على شباب جازان ومطالبتهم بتوفير جميع الخدمات للأهالي على الوجه المطلوب ؛ وأوضح بأن من واجب المجلس التعاون والتواصل مع المواطنين والعمل على متابعة طلباتهم وتوفير الخدمات المناسبة لهم من خلال مخاطبة المسؤولين والاجتماع بهم ووضع كل ما يهم المواطن ويخدمه على رأس أولوياته ، مقدماً شكره وتقديره للشباب على تواصلهم مع المجلس وحرصهم على نقل هموم ومطالبات مجتمعهم وتبنيهم لها وهم:
١- حامد بن منصور محه
٢- أحمد بن محمد البار زيلعي
٣- محمد بن أحمد عبيري
٤- راضي بن محمد باسودان
٥- محمد بن كرامة الأحمر
٦- وليد بن إبراهيم قادري
٧- عصام بريك