قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما: إن الفرص المتاحة لاستهداف زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن- في مايو 2011- كانت نادرة؛ لدرجة أنه كان على استعداد للمخاطرة بالفشل والحرج الدولي بدلًا من الانتظار لفرصة أخرى لقتل أكثر المطلوبين في العالم.
وأضاف أوباما خلال حديثه مع مراسل شبكة “سي. إن. إن” الأمريكية، بيتر بيرجن أن الفريق الذي كان يستهدف توجيه ضربة ضد بن لادن، كان مدركًا تمامًا للمخاطر.
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه كان يعلم أنه كان على وشك أن يُسبب رد فعل سلبيا كبيرا داخل باكستان، وأنه أبعد من التداعيات الدبلوماسية، كان هناك خطر الفشل، وذكر”إذا لم يكن بن لادن هناك، فكنا سنفقد وجهتنا دولًيا، لأن هناك الكثير من الصعوبات للحفاظ على سرية العملية حتى بدنأها”.
وتحدث أوباما مع بيرجن، في حوار غير مسبوق حول الغارة التي قتلت العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، في غرفة إدارة الأزمات، التي كان يتابع منها، فريق الأمن القومي الأمريكي، الذي قام بتنفيذ العملية، وأسفرت عن مقتل بن لادن.