عمان - بسام العريان  

    أعلنت مجموعة آفاق الاقتصادية للإعلام والاعلان وتنظيم المعارض والمؤتمرات عن تنظيمها لمؤتمر ومعرض آفاق الاردن الاقتصادي في دورته الحادية عشرة ، حيث سيعقد المؤتمر برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في 30-5-2016م ويستمر لمدة يومين..

في هذا العام قامت المجموعة بالتنويع في مجالات التخصص بالنسبة للمحاضرين في المؤتمر ، بين سياسيين واقتصاديين ورجال أعمال ومفكرين بارزين، ممن حضورهم وإقامة الحوار بينهم وبين مستمعيهم يثري المعرفة الاقتصادية بكافة جوانبها .

وفي حوار خاص أوضح رئيس مجموعة آفاق الاقتصادية التي تنظم المؤتمر سعادة الأستاذ خلدون نصير للزميل بسام العريان أن تنظيم المؤتمر هذا العام يأتي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الوطنية وسيتناول على مدى يومين خمسة محاور، يركز الأول على دور الرؤيا الملكية في جلب الأستثمارات العربية والاجنبية ، والقوانين والانظمة والادارة الإقتصاديه واثرها على تطبيق الرؤيا الملكية ، فيما يركز المحور الثاني على مفهوم الاقتصاد الخفي وتاثيره السلبي والايجابي واستراتيجية ادارته دور الدولة في الاستثمار الخفي، في حين يبحث المحور الثالث السيوله الراكده والسرية المصرفية وقضايا التمويل وأثرها على المشاريع الصغيره والمتوسطة في مكافحه الفقر والبطاله اضافة لمعوقات الاقراض والتمويل للشركات والافراد ، ويبحث المحور الرابع القوانين واللوائح والادارة واثرها على الاستثمار ووجود او غياب الاستثمارات الاجنبية في الوطن العربي بين الايجابية والسلبية ودور الاستثمارات العربية في الوطن العربي واثرها التكامل والتعامل وهل الاستثمارات الاجنبية الحل الامثل للتنمية الاقتصادية؟ ، أما المحور الخامس والأخير فيبحث الفرق بين البورصات العربية والبورصة العالمية واهمية كل منها اضافة لمشروعيه اسواق المال واثرها على الاقتصاد سلباً او ايجاباً ، والتأثير الأقتصادي للدول مانحة الترخيص للبورصات العالمية.

مشيرا إلى أن المؤتمر الذي يعقد للمرة الثامنة في الأردن يعكس الثقة الكبيرة بالاقتصاد الوطني الأردني ، وبخاصة انه يبحث مواضيع غاية في الحساسية ألا وهي معوقات الاستثمار في الوطن العربي ومشروعية اسواق البورصة العالمية وأثرها على الإقتصاد المحلي والدولي في ظل محيط ملتهب بالنزاعات السياسية.

كما وجه نصير دعوة للراغبين بالمشاركة في فعاليات المعرض من الأردن والدول الشقيقة والصديقة بتسجيل أسمائهم لحجز المساحة المناسبة في المعرض او المشاركة بحضور المؤتمر والأنشطة التابعة له .

إذ سيتناول المؤتمر هذا العام مواضيع اقتصادية غاية في الاهمية ابرزها الاقتصاد الخفي أو مايعرف باقتصاد الظل قيل فيه الكثير وكتب عنه القليل ، إنه مجال خصب للغنى الفاحش والفقر المدقع، يعمل بمبدأ “أكبر ربح ممكن أو أقل خسارة ممكنة” الا أن هناك فرقاً بين من يسعى لتأمين لقمة عيشه وعيش أولاده وبين من يسعى ليراكم الثروات على حساب الشعب ويتحول إلى شوكة في خاصرة الوطن .

كما سيناقش المؤتمر ضمانات القروض وشروط البنوك التجارية للإقراض التي ما زالت تشكل عائقا امام المستثمرين، مع الإشارة إلى وجود سيولة كبيرة موجودة لدى البنوك التجارية لا يتم تشغيلها في مشاريع اقتصادية منتجة ومشغلة للعمالة المحلية بالشكل المطلوب .

حيث أن مرحلة البداية في تأسيس الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تكون فترة غاية في التعطش إلى استكمال متطلباتها التمويلية لذا يسارع مالكوها في معظم الحالات إلى البنوك دون دراسة جادة لقضايا التمويل و تشابكاتها و منعطفاتها فيوقعوا اتفاقيات المديونية و هم في عجلة من أمرهم وعندما يبدأ المشروع مستقبلاً بمواجهة متطلبات السيولة غير المحسوبة و المقدرة يشعر هؤلاء و إداراتهم بثقل الأحمال الملقاة على عواتقهم فتسود بينهم حالات من الارتباك و القنوط و التخبط ، لذا فإن أهمية إجراء الدراسات والتمهل فيها و تحديد الاحتياجات التمويلية منذ البداية مسألة غاية في الأهمية.

مجموعة آفاق للاعلام خصصت هذا العام مواضيع حساسة تعنى بالاقتصاد الوطني للنقاش في المؤتمر، وركزت منذ نشأتها على التعريف بمقومات المملكة الأردنية الهاشمية اقتصاديا لدى الدول الشقيقة والصديقة من خلال اقامة المؤتمرات والمعارض السنوية ، فلم تكن المجموعة سوى وليدة فكرة أردنية تجمعت أركانها ليتبنى القائمون عليها سد الفجوة بين العرض والطلب وزيادة الاستثمار ، وتثق بقدرتها على تحويل الأهداف إلى واقع ٍ ملموس يضاف لباكورة النجاحات المتتالية وتضيف الخبرة واللمسات التي تكمل الصورة المثالية للمشاريع التي يطمح اليها أي مستثمر أو رجل أعمال سواء من الأردن أو خارجه . .

كما دأب القائمون على المجموعة بتطبيق كل ما من شأنه ان يؤدي لهذه الغاية ، فعكفوا على تنظيم المؤتمرات والمعارض بخبرة واسعة امتدت لأكثر من 14عاماً ، وبعد النجاحات المتوالية التي حققتها المجموعة في تنظيم ستة مؤتمرات اقتصادية هامة كان آخرها مؤتمر تحديات ومخاطر الاستثمارات والاقتصادي العربي، تقوم حالياً بالتحضير لعقد مؤتمر ومعرض آفاق الاردن الاقتصادي في دورته الحادية عشرة لتقدم للجميع ما يمكن ان يساهم في تفعيل الحراك الاقتصادي المحلي والعربي في ظل الظروف الدولية والعربية المتباينة، ولما تشهده الساحة الاردنية من تطورات اقتصادية هامة ،

فان كنت ترغب باطلاق مشروعك في المملكة الأردنية الهاشمية يجب أن تفكر في المشاركة بمعرض الأردن للمال والاستثمار الذي يقام في الأردن بشكل سنوي الحاقاً لمؤتمر آفاق الاردن الاقتصادي ، حيث يعد المعرض من أهم وأبرز المعارض على مستوى المملكة ، وتقوم على تنظيمه مجموعة آفاق الاقتصادية وهي إحدى أكبر شركات إدارة المعارض والفعاليات في المملكة الأردنية الهاشمية والتي تتميز بدبلوماسية المؤتمرات والمعارض والندوات ، يحتل فريقها موقعاً فريداً من نوعه في تنظيم الفعاليات بالاعتماد على مزيج مبدع من الشخصيات البارزة وخبرات يُفتخر بها ، لديهم القدرة على إبتكار وخلق أفكار إبداعية جديدة تضفي على الحدث السمة المميزة له ، وتجعله في مقدمة المنافسة فتقدم خدماتها على الوجه الأمثل بسواعد مهنية تتمتع بأعلى درجات الكفاءة والتميز.

وتبقى المعارض نقطة ضوء كبيرة وعنصر دعم للشراكة البينية وجسر للتفاعل والتواصل الحضاري والانساني ، احدى عشر سنة مضت منذ تأسيس هذا المعرض عقد خلالها المسؤولون دورات عديدة وكانت الفكرة في اساسها وتنفيذها هي من ابداعات القائمين على مجموعة آفاق الاقتصادية ، ومنذ الدورة الأولى للمعرض، لم تخل أية دورة من الفعاليات والأنشطة والبرامج المتنوعة بأرقى حلة وهي في حالة تزايد كمي ونوعي في كل عام، وتتعدد وتتنوع من حيث المشاركين من داخل المملكة وخارجها، ومثل هذه الأنشطة والفعاليات تساهم في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي ، ويحوّل هذا الحدث السنوي موقع المعرض والمؤتمر إلى محطة تبادل المعارف والخبرات ومنبر عريض وملتقى أساسي لكبار التجار والمصنعين ورجال الأعمال والاقتصاد.