ضمّت قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم التي تنشرها مجلة “تايم” الأمريكية الشهيرة سنوياً، اسم ولي العهد الأمير محمد بن نايف؛ ضمن فئة “العمالقة” بمجلة “تايم”.
وتضمّنت القائمة عدداً كبيراً من المشاهير والشخصيات المؤثرة في جميع المجالات، إلا أن القائمة لم تحتوِ على اسم أي شخصية عربية؛ باستثناء الأمير محمد بن نايف، الذي وصفته بـ “حارس المملكة”؛ لجهوده الكبيرة في إدارة الحرب على الإرهاب وحماية السعودية من التطرُّف.
وقالت المجلة الأمريكية، إن الأمير محمد بن نايف يلعب دوراً لا غنى عنه في حماية المملكة، وقضى على تنظيم القاعدة من خلال تجفيف منابع تمويلها، وقام بجهود كبيرة للعمل على منع التطرُّف.
يُشار إلى أن جهود الأمير محمد بن نايف؛ في مكافحة الإرهاب جعلته يتعرّض لعدة محاولات اغتيال خطيرة كادت أن تودي بحياته، خاصة أنه من أبرز الشخصيات القوية التي وقفت في وجه الإرهاب للقضاء عليه، مشيرة إلى أن ولي العهد – حفظه الله – شخصية ذكية تخوض حرباً كبرى ضدّ الإرهاب منذ سنوات طويلة، ومعروف بالجدية والعمل.
ومن أبرز محاولات الاغتيال التي تعرّض لها الأمير محمد بن نايف، كانت في السادس من رمضان المبارك عام 1430هـ، حين زعم مطلوبٌ أمني تسليم نفسه ودخل إلى مكتبه الكائن بمنزله في جدة، وقام على الفور بتفجير نفسه بوساطة هاتف جوّال، وتناثر جسد المنتحر إلى أشلاء، وأُصيب الأمير بجروح طفيفة، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثّتها منتديات إرهابية على الشبكة الإلكترونية.
وكانت المحاولة الأولى لاغتياله في عام 2004؛ ذلك في هجوم استهدف مبنى وزارة الداخلية بالرياض بسيارة مفخّخة، بينما فشلت المحاولة الثانية في اليمن بنجاة طائرة الأمير محمد بن نايف من صاروخ مخطط له أن يضرب الطائرة”.
أما المحاولة الأخيرة فكانت عام 2010 حين كلف إرهابيون بنقل أربعة أحزمة ناسفة من اليمن لتسليمها لاثنين من عناصر القاعدة في السعودية لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف الأمير محمد بن نايف، وكانت تلك العملية الانتحارية وشيكة التنفيذ، بيد أن يقظة وحنكة أجهزة الأمن أفشلت تلك الجريمة النكراء قبل وقوعها.
يعد الأمير محمد بن نايف، أول مَن أسّس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي لمناصحة ورعاية المقبوض عليهم في قضايا إرهابية، وحظيت فكرته بانتشار عالمي واسع حازت استحسان العالم العربي والغربي.