واصلت القوات الحكومية السورية حملتها الجوية العنيفة على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وقصفت يوم الجمعة، مستوصفا في ثاني هجوم خلال ساعات على المؤسسات الطبية في المدينة.
وقال الدفاع المدني في حلب إن عدة أشخاص قتلوا في الغارة التي استهدفت المستوصف الطبي الميداني في حي المرجة شرقي مدينة حلب.
وعلق “المجلس الشرعي” في حلب صلاة الجمعة في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة “لحماية أرواح المدنيين” حسبما ذكر المجلس في بيان.
وكانت القوات الحكومية قتلت الأربعاء 30 مدنيا بينهم طبيبان، بعدما استهدفت غارة جوية مستشفى القدس الميداني الذي تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود ومبنى سكنيا مجاورا في حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أسبوعا من الغارات الجوية للقوات الحكومية والقصف من جانب المعارضة المسلحة في حلب أودى بحياة نحو 200 شخص في المدينة، ثلثاهم تقريبا في مناطق المعارضة.
وأدى التصعيد العسكري في حلب إلى تقويض مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف مما دفع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى مناشدة الرئيسين الأميركي والروسي للتدخل لإنقاذ الهدنة “التي تحتضر”.