رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة صباح امس الأربعاء 20 / 7 /1437هـ حفل تخريج الدفعتين 26 و 27 من طلبة كليات الهيئة الملكية بينبع وذلك بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمركز الملك فهد الحضاري. واستُهل الحفل بالقران الكريم، ثم مسيرة الخريجين وأعضاء هيئة التدريس تلا ذلك كلمة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف رحب فيها بسمو أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته لحفل تخريج أبنائه الطلاب وعلى مشاركته الخريجين فرحتهم، مؤكداً بأن الحفل فاض فرحاً واحتفاء بخريجي طلاب كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع بعد أن تحصلوا على العلوم من منابعها الأصلية ومصادرها الحقيقية، جلسوا في مجالس العلم وساروا في دروب الحق بما وفرته الهيئة الملكية لهم لتحقيق مايصبون إليه. وأكد الرئيس التنفيذي في كلمته، أن مايشهده التعليم عموماً والتعليم العالي على وجه الخصوص من اهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، يعبر ببصيرة قيادية رائدة ورؤية مستقبلية نافذة لمكانة أمتنا في عصر العلم والمعرفة، فيفرض علينا جميعاً تحمل مسؤوليتنا الوطنية والتزاماتنا الذاتية في العمل الجاد والمبدع كل في مجاله، مشيراً أن الدولة كرست جل إمكانياتها في دعم المنظومة التعليمية، فأنشأت الكليات والمعاهد في جل مناطق الوطن، وزودتها بأحدث الأساليب والنظم التعليمية، وهيأت للطلاب كل مايلزم لتلقي تعليماً عالياً ومميزاً وفريداً. وأستعرض سعادته، جهود الهيئة الملكية في مجال التعليم العالي، مؤكدا اهتمام برامجها بالجودة النوعية والتخصصات المطلوبة في مجال الصناعة، مضيفا: أن الطموح والسعي المتواصل أسفر عن إعتماد كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع عالمياً في عام 2009م، إذ تشهد جميع برامج الكليات طلبا متزايدا في الأسواق المحلية والاقليمية وهذا دليل على الاهتمام والدور التنموي الذي يقوم به قطاع كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع في تخريج الكفاءات من أبناء الوطن ممن يساهمون في مسيرة التنمية في وطننا الغالي. وبين الدكتور علاء نصيف، أن عدد الطلبة الذين يُحتفى بتخريجهم هذا اليوم قد بلغ 1490 خريجا من مختلف التخصصات منهم 687 من حاملي درجة البكالوريوس و 803 من حاملي الدرجة الجامعية المتوسطة، متمنياً للخريجين مستقبلا مشرقا في حياتهم العملية، فيما قدم شكره وتقديره لأعضاء هيئة التدريس على مابذلوه من جهود.
عقب ذلك القيت كلمة الخريجين القاها أحد الخريجين تناول فيها العلوم والمهارات التي تلقوها من الكادر الأكاديمي خلال فترة دراستهم والتي ستمكنهم بعون الله
من الإنخراط في سوق العمل بكل إقتدار وتمكن، والتقطت بعد ذلك الصور التذكارية بهذه المناسبة مع راعي الحفل.