بريدة ــ باجد الطريسي
أكدت القيادات التعليمية في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، وكافة منسوبي ومنسوبات الوسط التعليمي في المنطقة، على أن موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله- على مشروع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 (التحول الوطني) جاءت لتجدد الوثبة الحضارية التي تعيشها المملكة، ولتعلن عن ميلاد مرحلة وطنية شاملة، ستعزز من قيمة ووجود الوطن على الخارطة الإقليمية والعالمية.
فقد بين مدير عام التعليم في القصيم عبد الله الركيان أن “رؤية المملكة العربية السعودية2030” عبرت عن تطلعات وطموح كل مواطن ومواطنة، لأنها عكست مزيداً من حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين، وكشفت عن وجه آخر من أوجه المتابعة والعناية التي يحظى بها الوطن والمواطنون، كي تستمر عجلة التقدم، وتتواصل مظاهر الحضارة والمدنية التي تعيشها بلادنا.
مشيراً إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله- لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برسم الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة؛ ليكون هذا الوطن أنموذجاً للعالم على جميع المستويات، جاء ليستشرف معنى “التنمية الشاملة” التي جعلها مليكنا الغالي نصب عينيه، لينطلق من خلالها هذا الوطن بعقوله وطاقاته نحو تحقيق الكثير من المنجزات التي تحفر اسمه في تاريخ الحضارة البشرية.
كما ذكر مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني أن إعلان أفكار وبرامج الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة جاءت لتبشر بفجر جديد ستعيشه المملكة لأجيال قادمة، سيكون عليها واجب مواصلة المسيرة التنموية والحضارية لهذا البلد الحاضر الفاعل على أعلى المستويات الإقليمية والدولية.
وأضاف الصمعاني، أن تجديد وخلق الأفكار والأطروحات النهضوية من قبل القيادة الرشيدة، هو انعكاس متجدد ومستمر لما تمثله قيمة المواطن والمواطنة عند ولاة أمرنا.
المساعد التعليمي “بنين” صالح الجاسر ذكر أن توجيه خادم الحرمين الشريفين مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لرسم ملامح التنمية الشاملة من منطلق ثوابتنا الشرعية، وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها، والاستفادة من موقع بلادنا وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه، هو نهج متجذر في سياسات قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها، كي تعيش كل الأجيال التي تتعاقب على هذا الوطن الحضارة والتقدم، وتضيف في مكوناتها الشئ الكثير.
مؤكداً أن المسؤولية مضاعفة، على كافة صناع القرار في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وهم يعيشون ميلاد هذا المشروع، الذي سيشارك فيه الجميع بلا استثناء.
كما عبرت المساعدة التعليمية “بنات” هيفاء اليوسف عن سعادتها بالتحول الوطني الكبير، وكشفت عن استبشارها بطلوع فجر جديد، تنعم به أجيال قادمة، ستعمر هذا الوطن بالعلم والمعرفة، وتضع من خلال وطنها رؤيتها السيادية والقيادية على متغيرات هذا العالم، لتكون مشاركتها مشاركة محورية ومفصلية.