دشن معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ورشة عمل تمكين الأسر المنتجة “أيادي الخير” صباح اليوم الثلاثاء بمقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض.
وتهدف الورشة إلى الخروج بآليات عمل ومشاريع وخطط عمل لكل الجهات الشريكة كلا حسب اختصاصه بما يخدم استدامة الأسر المنتجة، بمشاركة صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” والصندوق الخيري الاجتماعي والبنك السعودي للتسليف والادخار، وبمشاركة 38 امرأة من الأسر المنتجة من معظم مناطق المملكة.
وحضر الورشة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” الدكتور عبدالكريم النجيدي، ومدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور عبدالله النملة، ومدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي الأستاذ عبدالمحسن العشري.
وتستقي ورشة العمل حاجات ورغبات الأسر المنتجة (منهم) مباشرة، ويتم العمل من قبل الجهات ذات العلاقة متكاملة بتطبيق مبدأ التشاركية لإيجاد الحلول الملائمة لهم والمبادرات والمشاريع التي تلبي حاجاتهم ورغباتهم وتحد من المعوقات ليستمروا في العطاء والبناء.
وأكد وزير العمل في بداية كلمته، أن التشاركية بين الوزارات والجهات الحكومية ليست منهج اختياري، موضحاً أنها عمل مؤسسي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية –حفظهم الله-، مشدداً على أن التشاركية أصبحت اليوم منهج حقيقي، باعتبار أن التعاون والتشارك والتكامل هو أسلوب عمل حكومتنا الرشيدة.
وقال د. مفرج الحقباني: “حضورنا اليوم في ورشة العمل من أجل القيام بعمل وطني لتحقيق تطلعات ورؤى قيادة طموحة وشابة متحفزة”، متمنيا أن تصل الورشة إلى صياغة وثيقة وطنية يتم من خلالها توحيد جهود الجهات الشريكة والعمل على تأسيس عمل مؤسسي وتنظيمي للأسر المنتجة.
وبين الحقباني، أن اختبار نجاح هذه الورشة من عدمه هو نجاحها في صياغة ماذا يجب وما هو تعريف الأسر المنتجة ومواصفتها، والتعرف على منتجاتها وكيفية التعامل معها، والتأكد أنها تعمل في بيئة عمل ملائمة وصحية.
من جانبه، قال وزير الشؤون الاجتماعية: “إن رؤية الوزارة تؤكد على دعم الأسر المنتجة رعوياً وتنموياً وتحويله إلى دعم مؤسسي”، مبينا أن ورشة عمل أيادي الخير تهدف إلى معرفة التحديات التي تواجه الأسر المنتجة وحصر المعوقات، وإزالة العقبات التي تواجههم.
وتأتي هذه الورشة امتدادا لإحدى عشر ورشة أسبوعية بقيادة معالي وزيرا العمل والشؤون الاجتماعية ومشاركة الجهات ذات العلاقة من القطاعات الحكومية الداعمة لبرامج الأسر المنتجة، حيث تم خلالها إطلاق مرحلة استكشاف الأنشطة المنفذة من المؤسسات والجمعيات الخيرية، واستعراض التحديات والبرامج المنفذة، وتكوين قاعدة معلومات متكاملة لتساعد في بلوغ الأهداف المرجوة من هذه الورشة، وإعادة صياغة العمل بما يخدم التكامل والتمكين ومواجهة التحديات ووضع أفضل أساليب التعامل معها.