تقدم رجل الأعمال السعودي الأستاذ علي برمان اليامي رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية وعضو مجلس الأعمال السعودي الاردني ورئيس مجلس ادارة مؤسسة آل برمان للسلامة بالشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير غير المقيم في سوريا ، على اللقاء الشفاف الذي جمعهم بسموه قبل أيام .
حيث التقى سمو السفير مؤخراً وفداً سعوديا من كبار رجال الأعمال والمستثمرين على رأسهم سعادة الاستاذ محمد بن عبدالعزيز العوده رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني المنبثق عن مجلس الغرف السعودية يرافقه عدد من أعضاء المجلس ، الذي حضر للعاصمة عمّان للمشاركة بحضور فعاليات الدورة السادسة لمعرض الأردن الدولي للصناعات الكيماوية المتخصصة الذي افتتحته معالي وزيرة التجارة والصناعة والتموين الأردنية المهندسة مها علي مندوبا عن دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ، يوم الثلاثاء 19-4-2016م.
وجاء استقبال سمو السفير لرجال الأعمال السعوديين تأكيداً على حرص سموه لدعم الاستثمارات بين المملكتين الشقيقتين ولمناقشة سبل تطوير وتحفيز دور رجال الأعمال في رفع مستوى التبادل التجاري ومناقشة المعوقات التي يعانوا منها ومحاولة ايجاد حلول دائمة لها .
وفي هذا السياق أكد الأستاذ علي برمان اليامي أن اللقاء مع سموه جاء لتطوير الميزان التجاري بين البلدين الشقيقين وذلك لما لدى سموه من طموح عالي لتذليل الصعاب والمعوقات أمام رجال الأعمال السعوديين والأردنيين .
موضحاً أنه وجد الشخص المناسب يستلم المكان المناسب مما وجب عليه أن يقف لسموه اجلالاً وتقديرا على حسن الاستقبال والضيافة التي لقيها والوفد المرافق الذي لمس من سمو السفير كل أريحية في اللقاء فزادهم اطمئنان حيال الخطط المدروسة التي تم طرحها ومناقشتها في مختلف الاتجاهات التي تؤدي الى تطوير التبادل التجاري لأقصى الدرجات ان شاء الله .
كما أضاف اليامي : إن الشعب السعودي يرى في الأردن مكانا آمنا للاستثمار ، ويؤمن بقدرة رأس المال البشري على الانتاج ، مضيفاً : نحن كرجال أعمال سعوديين نرى أن الأردن لديه مقومات لاستقطاب الاستثمارات العربية والخليجية، مشيداً بالبيئة الاستثمارية فيه ، واصفا إياها بأنها “بيئة محفزة” للمستثمرين وأصحاب الأعمال ونقطة جذب للشركات نظرا لعوامل الأمن والاستقرار التي تتمتع بها المملكة ان الاردن يعتبر الحلقة الآمنة وسط اقليم ملتهب وهي السمة الأبرز لجذب الاستثمار.
كما أشاد اليامي بدور العديد من الشخصيات الإقتصادية في المملكتين والتي ساهمت في رفد الاقتصادين الأردني والسعودي في عدة قطاعات أبزرها النقل، والبنية التحتية، والطاقة، والقطاع المالي، والتجاري، و الإنشاءات والسياحة ، والتبادل الاقتصادي هو الذي يعكس مدى نجاح العلاقات بين البلدين ، و الاستثمارات السعودية التي قامت في المملكة الأردنية الهاشمية حققت خلال السنوات الماضية نموا كبيرا وعوائد على الاستثمار عالية جدا وبحمد الله جميعها مشاريع استثمارية ناجحة بكل المقاييس.
موضحاً أن رجال الأعمال السعوديين يجب أن يكونوا مع التغيرات ويعملوا على تفعيل دور قطاع الأعمال في المشاركة وتمثيل المملكة العربية السعودية في المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية المختلفة في الخارج كالندوات والمعارض وغيرها، مما يؤدي إلى تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والدول الأخرى التي تشهد تطوراً ملحوظاً حيث أن الوفد السعودي يستعرض في زياراته الخارجية المختلفة بيئة الأعمال الملائمة للاستثمارات الأجنبية في المملكة من حيث متانة الاقتصاد وحجم السوق والأنظمة، التي وضعت لتسهيل هذا الغرض.