أكد عدد من المحللين والدبلوماسيين أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ,تجمع جوانب متعددة للتعامل مع مختلف القضايا المحلية والاقليمية والعالمية.
بروس ريدل، من معهد بروكينغز الدولي لسياسات الشرق الأوسط قال: “عندما تولى (الملك سلمان) إمارة الرياض في عام 1963، كان عدد سكات العاصمة السعودية 200 ألف فقط، واليوم فيها أكثر من سبعة ملايين شخص، والملك سلمان قاد بنفسه عجلة التطور الكبيرة هذه بسجل حافل بإنجازات الحكم الرشيد وتراجع الفساد.”
وتابع ريدل قائلا في مقال سابق تزامن مع تولي الملك سلمان منصبة خليفة للملك عبدالله مطلع العام 2015: “بما ان أغلب أفراد الأسرة الملكية السعودية يعيشون في الرياض فإن الملك سلمان وقبل أن يصبح ملكا كان يعتبر وجيها في أسرته، وتعامل مع أغلب القضايا التي تخض العائلة بصورة سلسة وسريعة.”
من جهته قال جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي في تصريح سابق لـCNN: “المملكة تحت حكم الملك سلمان ستستمر بالمضي قدما نحو التطور وهي تتغير في الوقت الحالي وستبقى كذلك لعقود قادمة.”
روبيرت جوردان، السفير الأمريكي السابق في السعودية، قال: “إن شخصية الملك سلمان تجمع جوانب متعددة للتعامل مع قضايا مختلفة في مقدمتها الاقتصاد السعودي، وعليه أرى أنه على أكمل الاستعداد للتعامل مع مختلف القضايا.”