أكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك سعود الطبية الدكتور هيثم بن محمد الفلاح أن المدينة حريصة وبشكل دائم على رفع جاهزية الطوارئ واستقبال الحالات ومصابي الحوادث المرورية حيث بلغت الحالات التي وصلت الإسعاف العام الماضي 259 ألفاً تقريباً لكافة أقسام الطوارئ بالمدينة وكان نصيب الحوادث المرورية منها 7480 مصاباً تفاوتت حالاتهم ما بين متوسطة وطفيفة وحرجة .
وشدد د. الفلاح على أهمية التدريب المستمر للكادر الطبي والتمريضي، لما له من أهمية بالغة على المنظومة الصحية والتعامل السريع مع الحالات الإسعافية الخطيرة .
واختتم د. الفلاح، حديثه قائلاً: المدينة دشنت خطتها الإستراتيجية الجديدة للخمس سنوات المقبلة التي أكدت على تقديم الرعاية الطبية المتميزة، مع التركيز على رعاية صحية محورها رضا المريض وهناك تعاون مستمر مع الجهات المعنية لخلق ثقافة توعوية مرورية هدفها السلامة للجميع.
يذكر أن مدينة الملك سعود الطبية هي القبلة الأولى لمصابي الحوادث المرورية والإصابات، وتحتضن طواقم طبية متخصصة ولا تقدم رعايتها لسكان العاصمة بل وصلت لكافة مناطق المملكة وهذا ما كشفته الإحصائيات الرسمية للإسعاف الجوي وأيضاً الهلال الأحمر فقد تصدرت المدينة جميع المستشفيات والقطاعات الصحية بعدد استقبال المرضى ومصابي الحوادث المرورية.