دشّن محافظ محافظة خيبر بدر بن فيحان بن درويش معرض الأسر المنتجة الذي أقامته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في خيبر وبمشاركة ٥٠ أسره منتجة وقد حضر الافتتاح رئيس قسم لجان التنمية بالمدينة المنورة عليان علي الرشيدي ، وعدد من مدراء الدوائر الحكومية من مدنيين وعسكريين وأعضاء لجنة التنمية الاجتماعية وجمع من الأهالي .
وقام بن درويش بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض الذي يستمر 10 أيام، ثم تجول والحضور داخل المعرض الذي تشارك فيه أكثر من ٥٠ أسرة منتجة من الحرفيات على مستوى محافظة خيبر، واستمع لشرح مفصل عما يحويه من الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج التي تمثل أبرز ما تمتاز به المحافظة في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية، إلى جانب إقامة ركن لمواهب الرسم .
وأعرب محافظة خيبر بدر بن فيحان بن درويش عن سعادته بما شاهده من أعمال وحرف يدوية مميزة، مشيراً إلى أن المعرض يهدف إلى تعريف المستهلكين بما تستطيع الأسر المنتجة إنتاجه وإتقانه، وتشجيع الأسر المنتجة على العمل والإنتاج من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتهم إلى المتسوقين والأفراد المهتمين بهذه المنتجات. وبيّن أن المعرض يسهم في تطوير علاقة الأسر المنتجة بمسوقي الإنتاج، ويوفر فرصاً متعددة لتوسيع دائرة المستهلكين، منوهاً بدعم ومتابعة سمو أمير المنطقة للأنشطة والمشاريع التراثية بالمنطقة .
وأكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة خيبر أحمد الشملاني ، ان عدد المشاركين من الأسر المنتجة ٥٠ أسرة وأن الهدف من هذا السوق دعم للأسر المنتجة، وتشجيع لها، ودعاية وإعلان، وفتح مجال لطلب الرزق الحلال.
وأوضح الشملاني أن الهدف الرئيس للجنة التنمية الاجتماعية هو دعم الأسر المنتجة بالمقام الأول، وإعطاؤها جميع التسهيلات، وحثها على الاستمرار بهذه المهرجانات التي تجد أصداء قوية بين جمهور المحافظة لتقديم منتوجات مختلفة تتنوّع بين مأكولات شعبية، وملبوسات، وحرفيات، وأشغال يدوية، وقطع أثرية متنوّعة.
واشار إلى أن الفائدة العائدة للأسر المنتجة هو دعم الأسرة ذات الدخل المحدود لتحسين مواردها الذاتية، وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة، تساهم في التنمية الاجتماعية، والاقتصادية.