اختتمت لجنة الأفلام بجمعية الثقافة والفنون بجدة، موسم عروض الأفلام الثاني، بحفل مميز بحضور مدير هيئة الإعلام المرئي والمسموع بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ حمزة الغبيشي، والمنتج وحيد جمجوم، والمخرج فطيس بقنة، ومدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر، وجمهور كبير من محبي الأفلام.
وأوضح رئيس العلاقات العامة والإعلام بالجمعية سهيل طاشكندي، أنه تم خلال الحفل عرض ثلاثة أفلام وتكريم مخرجيها، كما تم تكريم رئيس وأعضاء لجنة الأفلام، واللجان المنظمة.
وبدأ الحفل بكلمة مدير الجمعية الدكتور عمر الجاسر والذي أكد أن نجاح الموسم الثاني لعروض الأفلام هو امتداد للنجاح الكبير والمميز الذي حققته عروض الموسم الأول، وقدم الشكر لكل الذين أسهموا في نجاح الموسمين، وأشار إلى أن الموسم الثالث سوف يشهد أفكارًا جديدة من شأنها أن تسهم في تقديم إضافات جديدة تصب في صالح دعم وتشجيع صنّاع الأفلام.
كما ألقى الأستاذ حمزة الغبيشي مدير هيئة الإعلام المرئي والمسموع بمنطقة مكة المكرمة كلمة شكر فيها جمعية الثقافة والفنون بجدة على جهودها وما تقدمه من فعاليات ونشاطات مميزة ومنها عروض الأفلام التي بالفعل كانت ناجحة ومميزة.
وأضاف الإعلامي سهيل طاشكندي: بعد ذلك قام الدكتور عمر الجاسر والأستاذ حمزة الغبيشي والمنتج وحيد جمجوم والمخرج فطيس بقنة بتكريم جميع الذين أسهموا في نجاح عروض الموسم الثاني للأفلام، وهم: رئيس لجنة الأفلام بالجمعية الفنان وائل زمزمي، وأعضاء اللجنة: الإعلامية هوازن باداود، وعصام حوباني، ونايف أكبر، والإعلامي محمد علاء البرعي، والمخرج محمد صائم الدهر، والمصور عبدالرحمن هارون، والمخرج مهند الكدم، والمخرج خلدون كريم، والإعلامي عبدالعزيز القدير، والإعلامي وافي مجرشي، والمخرج حاتم أبو ستة، والمخرج إبراهيم كدشة، والمخرج محمد حسين عثمان، والمخرج صالح محمد، والمخرج أيمن الغامدي، والإعلامي أحمد العلي، والمصور غالب الأمير، وبندر باجبع، ومنير العامري، وعبدالعزيز الحارثي، ويسن الأحمدي، والمخرجة نادية مناخة، وأيضًا تم تكريم المخرجين الذين عُرضت أفلامهم في الحفل، وهم: عبدالعزيز الشلاحي، وعبدالله أبو الجدايل، وعلي سالم.
وبعد التكريم، تم عرض ثلاثة أفلام لتكون ختام الموسم الثاني، والأفلام هي: فيلم “عطوى” للمخرج عبدالعزيز الشلاحي ويحكي الفيلم قصة قرية عطوى الأثرية التي سميت بهذا الاسم نسبة للأسطورة (عطوى) وهذه القصة يحكيها الجد لأحفاده وتصادف القصة مرور شاب لديه عمل في هذه القرية وتحصل له احداث متفرقه في رحلته، والفيلم الثاني “مارق” للمخرج علي سالم وتدور أحداثه عندما يستيقظ أحمد في الصحراء ليجد نفسه مكبلا وملقى على الأرض ويجد صديقه يحفر بجواره في الأرض ليكتشف أن صديقه معتنق للفكر الضال ويريد قتله، والفيلم الثالث “قصاص” للمخرج عبدالله أبو الجدايل وتدورأحداثه حول أب يروي لحظة تعرّضه للمساومة لإنقاذ حياة ابنه من القصاص.
واختتم رئيس العلاقات العامة والإعلام بجمعية الثقافة والفنون بجدة سهيل طاشكندي تصريحه بالتأكيد على أن الجمعية نجحت بشكل كبير في تقديم عروض الأفلام بشكل دائم وأتاحت الفرصة لدعم صنّاع الأفلام وتشجيعهم لعرض أفلامهم تحت مظلة الجمعية، وهذه العروض وجدت النجاح الجماهيري والفني والإعلامي بشكل كبير جدًا، والجمعية لم تكتفِ بعرض الأفلام في فترة محددة كإقامتها في مهرجان أو ملتقى محدود الأيام وإنما جعلتها في عروض مستمرة على طوال العام وهذه خطوة غير مسبوقة على مستوى المملكة وحققت النجاح وحظيت باستحسان فني وإعلامي وجماهيري منقطع النظير، وسوف تسعى جمعية الثقافة والفنون بجدة في المواسم المقبلة من عروض الأفلام لوضع أفكار وتصورات جديدة بهدف الحفاظ على هذا النجاح والارتقاء به، والشكر والتقدير لكل من كان وراء نجاح موسمي عروض الأفلام، ولمدير الجمعية الدكتور عمر الجاسر ولرئيس لجنة الأفلام الفنان وائل زمزمي وأعضاء اللجنة والجميع بلا استثناء.