كشفت القيادة الأمريكية الأوروبية، السبت، أن طائرة استطلاع تابعة للقوات الجوية الأمريكية تعرضت لمناورة جوية تُسمى “لفة البرميل” من قبل مقاتلة روسية فوق بحر البلطيق، خلال رحلة روتينية للطائرة الأمريكية في المجال الجوي الدولي.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوروبية، داني هيرنانديز، ردا على سؤال قال إن الحادث وقع الخميس عندما “أدت طائرة روسية مناورات متهورة وعدوانية” أثناء تحليقها بالقرب من طرف جناح الطائرة الأمريكية بمسافة تبلغ 15 مترا.
وقالت القيادة الأوروبية إن مقاتلة “SU-27” بدأت بأداء “لفة البرميل” من الجانب الأيسر من طائرة “RC-135” الأمريكية، ثم طارت المقاتلة الروسية من فوق الطائرة الأمريكية من الجانب الأيمن للطائرة.
وأضاف هيرنانديز أن طائرة “RC-135” الأمريكية “اعترضتها SU-27 روسية بطريقة غير آمنة وغير مهنية،” متابعا أن الطائرة الأمريكية لم تدخل أبدا الأراضي الروسية.
واستطرد هيرنانديز: “الأفعال غير الآمنة وغير المهنية من طيار واحد لديها القدرة على تصعيد التوترات بين الدول بشكل غير ضروري،” مضيفا أن الولايات المتحدة احتجّت على الحادث لدى الحكومة الروسية.
ويأتي ذلك بعد أيام من تحليق مقاتلات روسية على ارتفاع منخفض جداً فوق المدمرة الأمريكية “دونالد كوك”، في بحر البلطيق، بطريقة “هجومية”، وهو الأمر الذي أدانه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بشدة، واصفا ما حدث بأنه “سلوك متهور واستفزازي وخطير وغير مهني”، وملوحا أنه “وفقا لقواعد الاشتباك كان يمكن إسقاطها.”