أعلن مكتب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري رسميا تأجيل جلسة المجلس، السبت، لحين ورود تأكيدات أمنية بصلاحية المقر.
وأفاد مصادر في وقت سابق، نقلا عن مصادر مقربة من الجبوري، بأن الأخير قرر تأجيل الجلسة، لدواع أمنية.
وكانت الأنباء قد تضاربت بشأن عقد الجلسة، بعدما أكد نواب معتصمون داخل البرلمان على ضرورة عقدها في موعدها، وذلك بعد يومين على إقالتهم رئيس البرلمان ونائبيه.
ويتجه النواب المعتصمون في البرلمان إلى استجواب رئيس الوزراء حيدر العبادي، تمهيدا لحجب الثقة عن حكومته، التي يتهمونها بأنها لم تقم بخطوات جادة للإصلاح في البلاد.
تشديدات أمنية
من جهة أخرى تشهد العاصمة العراقية، بغداد، إجراءات أمنية مشددة بعد دعوات ناشطين وكتل سياسية للتظاهر للمطالبة بالإصلاح.
وكان متظاهرون بساحة التحرير في بغداد، أعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح، حتى تلبية مطالبهم بالإصلاح.
وقالت اللجان المنظمة للتظاهرات، إن مطالب المتظاهرين تتمثل بإقالة الرئاسات الثلاث (رئيس البلاد ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء) ومحاكمة الموقعين على وثيقة الإصلاح، التي أعادت فرض المحاصصة السياسية.
(
(
