أقرت شركة ” أبل” الأميركية بأن هاتف “آيفون” الشهير الذي تنتجه محدود العمر، إذ لا يتجاوز عمره 3 سنوات فحسب، مؤكدة، فيما يبدو، أحاديث ترددت طويلا حول تقليص الشركة عمر أجهزتها، بهدف تحقيق مزيد من الأرباح.
واستندت صحيفة “تلغراف”، الجمعة، إلى أسئلة طرحت على الموقع الإلكتروني لأبل من جانب عدد من المستخدمين، وردود الشركة بشأن الأعمار الافتراضية لأجهزتها.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن العمر الافتراضي لساعة أبل الجديدة، وهواتف آيفون، لا يزيد عن ثلاث سنوات.
بينما يبلغ عمر حواسب “ماك”، ونظام تلفزيون “أبل” 4 سنوات.
وطالما سرت شائعات لسنوات بأن “أبل” تنتج أجهزة تنتهي صلاحيتها خلال سنوات قليلة لزيادة المبيعات.
وأجرت طالبة دكتوراه في الاقتصاد، تدعى لورا تروكو، تحليلا لعمليات البحث في “غوغل” بشأن مصطلح “بطء آيفون” عام 2014، وجمع البحث بيانات يعود تاريخها إلى 7 سنوات.
وأشارت نتائج البحث إلى أن استخدام هذا المصطلح يتزايد بشكل كبير، حين تطلق الشركة نظام تشغيل جديدا للهواتف الذكية الخاصة بها، ما قد يدفع المستخدمين إلى اقتناء أجهزة جديدة تواكب النظام الجديد.