هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمانة في أعناقكم تحجيمها بداية لإزالتها تحجيمها بداية لضياع أخلاقيات المجتمع بداية لتكاثر المنكرات يامجلسنا الموقر الهيئة صمام أمان لمجتمعنا المحافظ من التغيرات التي طالت كل شيء في حياتنا حتى بداء نسيج المجتمع في تحول قد يضر نفسه بسبب طغيان الماديات والثقافات وتتابع وتيرة القضايا والاختلاط بالمجتمعات وتأثر المجتمع بمذاهب وديانات بما فُتح علينا من العالم الخارجي ومتغيراته والتي تختلف عنا في الكثير قلباً وقالبا.
دائماً نسمع هناوهناك مناقشات وحوارات في الغرب ومن تغرب لهم ولمن في نفسه مرض حول الهيئة والسينما وقيادة المرأة وتحديداً أخطأ الهيئة بذات ويٌرسم حولها الكثير من الهالات السوداء وكأنه لا هيئات ولا وزارات سوى هذه الهيئة ولا حديث ولا كتابة نهائياً عن أجهزةٍ أخرى رغم كارثية الأخطاء في بعض تلك الهيئات والجهات الأخرى ، والعجيب طريقة تناولهم لتلك الأحداث واستغلال كل صغيرة في سبيل تضخيمها أما أعين السفهاء.
هذا الجهاز له أخطائه لا شك ولا ريب في ذلك كأي جهازٍ حكومي أخر لكن التركيز عليه شيئ ملفت لنظر وموجعاً أحياناً وهذا يدل على أن هذا الفعل مقصود مع سبق الإصرار والترصد وهي محاولات يائسةٌ وبائسة ويٌقصد بها أزالت الهيئة .
وتكليب الرأي العام والسذج من الناس على القائمين عليها والعاملين بها، وما هذا التحجيم إلا أكبر دليل على بداية نهاية هذه الهيئة إن لم يتدارك الوضع بتقوية جهاز العيئة وليس لتضعيفه والذي نعتز به كمجتمع بتواجدها .
وهاء أمس تُعاد الكرة أيضاً عن قيادة المرأة وغداً عن السينما وتأتي هذه الهجمات على فترات وكأن حياتنا فقط بين القيادة والهيئة والسينما، كأن البقية أسم الله عليها ما عندهم أخطأ ولا عيوب ولا كوارث ماشين زي الآلف وكله تمام يا أفندم وكأنها حُلت جميع مشاكلنا وقضايانا ولم يبقى إلا هذه الهيئة والقيادة والسينما وكلها مازالت هي المستعصية على هذا المجتمع واللي منشفةٍ ريقهم الله المستعان.
ممايجعلني أتسأل هنا يامجلسنا ويا إعلاميينا الموقرين
أين أنتم عن الدفاع في حضرة تأخر المعاملات وتنفيذ الأحكام في أدراج بعض الشرط والمحاكم.
أين أنتم عن الجهات والمشاريع التي صَرفت عليها الدولة ملايين الريالات لتخدم هذا الوطن والمواطن.
أين أصواتكم يامجلسنا الموقر ويا أصحاب الأقلام عن التصدي لمن يٌريدون زعزعة أمن هذا الوطن وهو المهم والأهم في هذه المرحلة بالذات والتي تحتاج إلى أن نتكاتف ونضع أيدينا بأيدي بعض لترسوا سفينتنا على بر الآمان وبإذن الله سترسوا وتبقى شامخةً أمنةً مطمئنةً يأتيها رزقها رغداً رغماً عن أنوف الحاقدين النابحين المتشدقين.
أين أنتم عن حقوق الضعفاء والمساكين والذين لايستطيعون حيلةً أن يصلوا إلى كل مسؤول بإيصال أصواتهم إلى أصحاب القرار ومسؤولي الجهات.
يامجلسنا الموقر ويا أخوتي الإعلاميين لا تنظرون إلى أعين الغرب ولا تنظرون إلى ملامح وجوههم ، هم لا يعنوننا في شيئ نحن من نعتني بأنفسنا وببلدنا وبأمر شريعتنا وبمجتمعنا.
.
يامجلسنا ويا إعلاميينا الموقرين أين أنتم عن مطالبة البنوك وأصحاب المال والأعمال والذين لا هم لهم إلا شفط جيوب المواطنيين وأصحاب الظروف الخاصة ولو من باب رد الجميل لهذا الوطن المعطاء.
أين زياراتكم لجنودنا البواسل وسيلٌ من قصص الانتصارات التي يكتسبونها يوماً بعد يوم أين رفع المعنويات لهم .
يا إعلاميينا عذراً بعضكم أزعجنا بزعيقة ونعيقه خلف المشاهير وقد نسيتم أو تناسيتم هؤلاء الأبطال البواسل الذين يحمون حدودنا ولم تفكرون يوماً بمشاركتهم ولو بكلمةٍ واحده أو تقفون دفاعاً عن بعض أهليهم وأبنائهم من ظروف الحياة .
يامجلسنا ويا إعلاميينا الموقرين أين أنتم عن ضحايا الأخطاء الطبية في المستشفيات وتعثر إمكانية الأسرة ، والتي كانت سبباً في أطالت المواعيد للمرضى.
أين أنتم عن الأخطاء الهندسية في الطرق والشوارع والتي ذهب ضحيتها آلاف الأرواح
ومازلنا نعاني هذه المسلسلات ولم يخلو بيتاً من العزاء يوماً.
يا إعلاميينا أين سهامكم عن الإعلام الخارجي الذي يواصل نباحه نهاراً جِهاراً على هذه الدولة التي أعزها الله بدينها وقادتها، لماذا لا تدافعون عنها بكل ما أوتيتم من قوة القلم.
يامجلسنا الموقر أين أنتم من تحصين المجتمع من ثقافات الآخرين وأمراض المجتمعات الأخلاقية بتسنين الأنظمة التي تحافظ على تماسك المجتمع .
نحن نعلم جميعاً أن هذا الجهاز له أهميةٌ قصوى للمحافظة على أخلاقيات المجتمع والحرص على محاربة الرذيلة والفساد ولا يُنكر ذلك إلا جاحد وناقم لهذا البلد والمجتمع
ولو تٌرك الحبل على الغارم لرأيتم مايندى له الجبين من الجنسين والله المستعان.
نعم العقلاء دائماً مع تطوير هذا الجهاز وحسن اختياره للعاملين فيه وضبطه بالنظام للحفاظ على المجتمع.
وأجزم أنكم جميعاً تعلمون أن هذه الهيئة ضرورةُ ملحة ونحن في عصر ضٓعُف لدى الكثير الوازع الديني وأن هذه الهيئة صمام أمان بعد الله لأخلاقيات هذا المجتمع والمحافظةُ عليه بإذن الله تعالى .
فهل هناك من يستمعون القول ويتبعون أحسنه.
- وقاء يستعرض جهوده في موسم الحج ضمن مؤتمر ومعرض الحج بنسخته الرابعة
- “المرور”: غرامة قيادة المركبة بعكس اتجاه السير تصل لـ 6 آلاف ريال
- «الصحة» تحث على تطعيم ذوي الأمراض المزمنة ضد الإنفلونزا الموسمية
- “اعتدال”: الخطاب المتطرف يستغل الكوارث لتعزيز الأيديولوجيات المظلمة
- مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12212 نقطة
- «ساما» يوقع اتفاقية لإتاحة الدفع عبر Google Pay في 2025
- لحماية كبار السن من الخرف وألزهايمر.. دراسة: هذه درجة الحرارة المثالية في المنزل
- إضافة أكثر من 3000 موقع جديد لسجل التراث العمراني
- تحديثات جديدة على “واتسآب”… طريقة جديدة لجلب ردود الفعل
- “البيئة”: إنتاج المملكة من التمور يقترب من مليوني طن و”الخلاص” و”السكري” يتصدران
- 7 أخطاء شائعة تؤثر على دقة قراءات ضغط الدم.. تجنبها
- السعودية تدفع بالطائرة الـ 11 لإغاثة الشعب السوري
- “النمر”: ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بنزلات البرد قد تضعف عضلة القلب
- معادن تعلن اكتشافات جديدة للذهب والنحاس
- أمير منطقة حائل يزور مشروع شركة الطخيم للألبان بالخطة
المقالات > الهيئة صمام أمان
الهيئة صمام أمان
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3006315/