تتوالى الدعوات السياسية في الولايات المتحدة، إلى الإفراج عن 28 صفحة من وثائق هجمات 11 سبتمبر، في ظل إقبال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على مغادرة البيت الأبيض.
وظلت الصفحات الـ28 من تقرير الكونغرس الأميركي، محاطة بالسرية طيلة الأعوام الـ15 الماضية.
ويسمح لأعضاء الكونغرس، بشكل حصري، بالاطلاع على الوثائق، تحت حراسة مشددة، ولا يمكنهم تسجيل نقاط مما يقرؤونه منها.
وقال السيناتور الديمقراطي السابق، غراهام بوب، إنهم لا يفهم السبب الذي يجعل إدارة أوباما ترفض الإفراج عن الوثائق.
وأضاف بوب في مقابلة مع “سي بي إس” أنه يتفهم عدم الإفراج عن تلك الوثائق قبل 15 عاما، على عهد الرئيس السابق، جورج بوش، لكن الأمر لم يعد مبررا، اليوم.
واطلع غراهام بوب على الوثائق السرية لكنه لا يستطيع البوح بمضمونها، بسبب مقتضيات السر المهني.
ويقول منتقدو التكتم على الوثائق إن الإفراج عنها كان سيتيح فهم تنامي ظاهرة الإرهاب في العالم، وظهور تنظيمات جديدة مثل داعش، فضلا عن تقديم الحقيقة لأهالي ضحايا الهجمات.