اعترف عصام جميل – نحات سعودي- ، بقلة الدعم المادي المشجع لحوالي 40 نحاتاً بالمملكة من أجل العمل على إنشاء تجمع للنحاتين السعوديين على غرار التجمعات الخارجية، مؤكدا أن غياب التخصص الدقيق لفن النحت قد يشكل معضلة حقيقية لفن النحت في الممكة التي تمتلك أجود أنواع الصخور ومتوفرة بكثرة ومشجعة لإنشاء تخصص دقيق يدرس في كليات التربية في كليات التربية.
ولفت عصام جميل، أن مهرجان الطفل والعائلة بالخبر فتح آفاقاً جديدة للتعريف بفن النحت، حيث فتح الفرصة أمامنا لعمل مجسمات مباشرة أمام الاطفال للتسهيل والترغيب في هذا الفن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مجال النحت يعتبر من الفنون المكلفة بسبب ارتفاع أدواته الخام، لذلك جاء العزوف بالمملكة، الى جانب غياب ثقافة المجتمع حول النحت كفن الى جانب عدم وجود حصص للنحت في مادة التربية الفنية.
وعن الركن قال عصام جميل، نعرض صخور المنطقة الشرقية والوسطى والغربية ونعرض أنواع الرخام بالمملكة ونقدم جرعات عن فن النحت مع الاستاذ أمير يونس نحات على الخشب.
يذكر عصام جميل من مواليد الخبر، كانت بدايته في الرسم ثم تحول الى النحت للشغف واكتشاف جوانب أخرى عن هذا الفن القليل في المملكة ونعمل أنا وزملائي جاهدين للاتقاء بالذائقة وتقديم الشي الملفت والجميل.
ويعد النحت فرعاً من فروع الفنون المرئية وفي نفس الوقت أحد أنواع الفنون التشكيلية ، كما أنه يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد، ففي الأْصل، كان النقش ( أي إزالة جزء من المادة) و التشكيل (أي إضافة المواد كالصلصال).