على شرف سعادة مدير إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بينبع الأستاذ نايف بن عيد العتيبي وبحضور مديري الإدارات المعنية وممثلي الجهات المتعاونة ومنسوبي الخدمات التعليمية من رؤساء الأقسام ومشرفي النشاط ومديري المدارس ورواد النشاط الطلابي اختتمت الفرق الكشفية فعاليات المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها لهذا العام 1437هـ تحت شعار ( بيئة أنقى .. لمجتمع أرقى ) وبمشاركة 600 كشاف ومتطوع وصديق للبيئة من من جميع المراحل ( الأشبال – الفتيان – المتقدم – القادة – الرواد ) وذلك يوم الاثنين الموافق 19/6/1437هـ بمركز الفروسية حيث أقيم حفل خطابي تم فيه استعراض مراحل تنفيذ المشروع من انطلاقه عام 1430هـ وما تحقق فيه من انجازات والحصول على دروع التميز على مستوى المملكة وكذلك قدم فرسان الكشافة من الخيالة مسيرة بالخيول مع الأعلام . وفي نهاية الحفل كرم سعادته مديري وممثلي الإدارات التابعة للهيئة الملكية بينبع وهي التشجير والري والنظافة وحماية ومراقبة البيئة والخدمات الاجتماعية والعلاقات العامة وكذلك درع تقدير لشركة سابك لمشاركتها في المشروع ببرنامجها “بيئة بلا نفايات” . بعد ذلك تجول الحضور في المعرض المصور المصاحب للمرحلة الختامية والذي يبرز أهم مبادرات رسل السلام التطوعية في المجال البيئي والبرامج المنفذة بالمشروع البيئي هذا العام بلغ عددها ( 15 برنامج ) نفذتها الفرق الكشفية بعدد ساعات تطوعية بلغت أربعة آلاف ( 4000 ساعة عمل تطوعية ) ضمن أنشطة وفعاليات المسؤولية المجتمعة خلال الفترة من 1/3 إلى 20/6/1437هـ .
وقد أكد سعادة مدير إدارة الخدمات التعليمية أن الهيئة الملكية بينبع تولي اهتماماً كبيراً بالبيئة والمحافظة عليها مما حدا بإدارة الخدمات التعليمية أن تجعل المشروع الوطني الكشفي ضمن أولوياتها في البرامج الكشفية والتي يتم تنفيذها في المدارس وفق منظومة العملية التعليمية الشاملة وتسعى في ذلك إلى غرس القيم النبيلة في نفوس أبنائنا الكشافين وتحثهم للانخراط في مجال العمل التطوعي والتميز في تنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية .
الجدير بالذكر أن المشروع الكشفي الوطني البيئي تنفذه القطاعات الكشفية والتعليمية على مستوى المملكة تحت إشراف جمعية الكشافة العربية السعودية لتحقق من خلاله القيم الرئيسٍية للمشروع وهي : ( الانتماء الوطني – المسؤولية – المبادرة الإيجابية – التعاون – محبة الآخرين ) لتتمثل واقعاً ملموساً على جميع منتسبي الحركة الكشفية وتصبح سلوكاً عملياً في شتى مجالات الحياة .