نيابة عن سعادة مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور نادر بن حمزه مطير ، دشّن سعادة مساعد مدير الخدمات الطبية بالمستشفى الدكتور محمد بن عبد المجيد حكيم صباح يوم الخميس15/6/1437هـ بصالة مدخل العيادات بالمستشفى فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدرن 2016م ، تحت شعار “فلنتحد للقضاء على مرض السل” ، التي أقامها أقسام ، التدريب والتعليم الطبي ، مكافحة العدوى ، الصدرية ، التثقيف الصحي ، العلاقات العامة والإعلام الصحي ، التمريض ، الصحة العامة ، التغذية ، بمستشفى الملك فيصل.
وقد تجول الدكتور حكيم بحضور عددا من رؤساء الأقسام ،على المعرض التوعوي الذي أعده المستشفى عن مرض الدرن ، حيث تضمن المعرض تعريف للزوار عن المرض وكيفية تشخيصه وعلاجه ، كما اشتمل المعرض على شرح عن الأدوار الوقائية والعلاجية المتعددة التي يقوم بها أقسام المستشفى في التعامل مع المرض ، كما تخلل المعرض توزيع العديد من المنشورات والمطويات العلمية والتثقيفية.
وأوضح مساعد مدير الخدمات الطبية أن هذه الفعالية تستهدف المصابون بالسل النشط ، والذين يعانون عدوى السل ، والأشخاص المخالطون لمصابين الدرن ، والكوادر الصحية ، ومصابين ضعف الجهاز المناعي ، والأشخاص الذين يعيشون في بيئة غير صحية ، مبيناً أن فعاليات اليوم العالمي للدرن تسعى لتوعية هذه الفئات بخطورة مرض الدرن ، وأهمية الاكتشاف المبكر لحالات الدرن وعلاجها ، وصولا إلى مجتمع واعي بأساليب الوقاية.
وقدم الدكتور محمد بن عبد المجيد حكيم شكره وتقديره لكافة الأقسام المشاركة في إقامة فعاليات اليوم العالمي للدرن ، وعلى العمل الجماعي الذي كان مميزاً من خلال إقامة معرض توعوي متكامل وتواجد متخصصين من الأقسام المشاركة للتفاعل مع أسئلة الجمهور ، مشيراً إلى أن الاكتشاف المبكر للمصاب بالدرن ، يساهم بشكل كبير في تشخيص المرض وعلاجه لأنه يعتبر من الأمراض القابلة للشفاء ، وقال إن الجهود التوعوية التي يقوم بها المستشفى كان لها صدى ايجابي لدى المرضى والمراجعين ، مؤكدا أن المستشفى يوفر الرعاية الصحية اللازمة لمصابين الدرن.