عاش أهالي محافظة أضم معاناة حقيقية قرابة الثلاثة أعوام بعد إحالة قاضي محكمة أضم فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبيد المالكي للتقاعد وتعطلت مصالحهم وتأخر البت في القضايا بسبب عدم وجود قاضٍ رسمي بمحكمة أضم طوال هذه الفترة وتذمر الناس من عدم تعيين قاضي .
وازداد الأمر سوءاً بعدم وجود قاضٍ في محكمة الجائزة ، فتخيل معي عزيزي القارئ محافظة يتبع لها أربع مراكز هي مركز الجائزة ومركز سوق العين ومركز حقال ومركز المرقبان ولا يوجد بها سوى محكمتان ويبلغ عدد سكانها قرابة 75 ألف نسمة تغيب عنها العدالة وذلك لعدم تعيين قضاة رسميين لهذه المحاكم ، وأثناء هذه الفترة تم ندب عدد من القضاة من محافظات مجاورة للحضور لهذه المحاكم يومين في الأسبوع والنظر في القضايا حضر بعضهم واعتذروا عن النظر في بعض القضايا .
وهنا كان الناس يتمنون بقاء الحال كما كان قبل إحالة القاضي السابق للتقاعد ( حيث كانت المعاملات كثيرة و النظر فيها يتأخر والجلسات تتأخر لأشهر كل هذا بسبب وجود قاضٍ واحد فقط ) كنّا نمني النفس بوجود أكثر من قاضٍ وكاتب عدل منذ زمن بعيد لحاجة المنطقة لذلك ، وعلى ذكر كاتب عدل تم الإعلان عن تعيين كاتب عدل لمحكمة أضم ولم يباشر لحد الآن كل هذا يحدث في محافظة أضم والوزارة أُذن من طين وأُذن من عجين !!
واليوم مع مباشرة فضيلة الشيخ عبدالله بن إبراهيم القضيبي مهام عمله قاضٍ لمحكمة أضم نقول له كان الله في عونك وستحتاج لمضاعفة الجهد كي تنهي كل القضايا العالقة .
وتبقى محكمة الجائزة في انتظار تعيين قاضٍ رسمي لها.
معيلي عالي المالكي
@abuyznalmalki
التعليقات 1
1 pings
زائر
28/11/2017 في 6:40 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)