دبي - أضواء الوطن  

كان عشاق بوليوود في دبي على موعد مع أكبر حدث فني للسينما الهندية على الإطلاق أقيم على ساحة أستاد دبي الدولي في مدينة دبي الرياضية يوم 18 مارس الجاري، حيث أقيمت فعاليات النسخة الثانية من مهرجان توزيع جوائز أفلام “تايمز أوف انديا” “تويفا 2016” العالمي بحضور عدد كبير من النجوم أبرزهم شاروخان، رانفير سينغ، ديبيكا بادكون، بريانكا شوبرا، كاترينا كيف، رانبير كابور، وآكشاي كومار وأميتاب باتشان. وقد تألق نجوم بوليوود بأفضل الإطلالات وأجمل الأزياء الفاخرة في أجواء ساحرة مليئة بالحيوية والنشاط، تضمنت قيام أشهر الفنانين من أمثال فارون دهاوان، جاكلين فيرناندز، كارينا كابور خان، سلمان خان، ويو يو هوني سينغ بتقديم رقصات استعراضية رائعة وعروض مثيرة وجميلة أدخلت البهجة إلى قلوب الجمهور الغفير. وقد قدم الحفل كل من “ريتيش ديشموك” و”بارينيتي تشوبرا” الذين اعتمدا على أسلوبهما الفكاهي الرائع في الإعلان عن الجوائز والتفاعل مع المشاهير.

وأعرب “فارون داوان” الذي افتتح أمسية الحفل بتقديم رقصة استعراضية رائعة عن سعادته بالمشاركة في الحفل قائلاً: “هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في حفل تويفا، وأنا مذهول فعلاً بهذا القدر من الحب الذي أبداه الناس هنا، حيث أنني شعرت للوهلة الأولى أنني أمام تجربة شيقة لن أنساها أبداً”.

ومن جهتها، قالت “جاكلين فيرنانديز”: “تعتبر دبي واحدة من المدن المفضلة بالنسبة لي، إنني أعشق دوماً زيارة دبي بين الحين والآخر. وإن تفويت فرصة المشاركة في حفل بهذا الحجم هنا هو أمر غير مطروح أبدا بالنسبة لي. وأود أن أتوجه بالتهنئة إلى تويفا على هذا الحفل الناجح جداً”.

وصرّح سلمان خان: “أعتبر دبي بمثابة موطني الثاني، فقد أصبحت هذه المدينة منارة فنية جميلة تستقطب العديد من الجنسيات المختلفة من كل أنحاء العالم. إنني أرى أن دبي تتطور من أفضل إلى أفضل، وقد نجحت في إثبات ريادتها في جميع المجالات، لما تتمتع به من مقومات قلما تتوافر في المدن والعواصم العالمية الأخرى”.

وحضر النجم “شاروخان” الحفل بإطلالة مميزة وقدم عرضاً رائعاً للجمهور، وقال : “إنني أعشق دبي، كما أن الناس هنا رائعين. وأعرب عن سعادتي الكبيرة بالمشاركة في حفل تويفا 2016 مع زملائي الرائعين الذين جعلوا هذه الأمسية ذكرى لا تنسى”.

ومن جانبه، قال “يو يو سينغ”: “لقد قدمت عروض فنية كثيرة في دبي ولطالما سحرتني هذه المدينة بحماسة جمهورها، ولهذا السبب عندما عرض علي القائمون على تنظيم حفل تويفا المشاركة مجدداً كان جوابي نعم دون أي تردد”.

وتم توزيع الجوائز التي وصلت إلى 21 جائزة على الفائزين، حيث حصل فيلم “باجرانغي بهايجان” على أفضل فيلم، وكان أفضل مخرج من نصيب “سنجاي ليلا باهنسالي” عن فيلمه “باجيراوي باستاني”، بينما نال النجم “رانفير سينغ” عن فيلم “باجيراوي باستاني” جائزة أفضل ممثل، وكانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب “كانغانا رانوت” في فيلمها “تانو ويدز مانو ريتيرنز”، فيما ذهبت جائزة “أفضل ممثل مساعد” للنجم “أنيل كابور” عن فيلم “ديل دهاداكني دو”، وأفضل ممثلة مساعدة من نصيب “بريانكا شوبر”، وأفضل ممثل في دور فكاهي من نصيب “ديبيكا دوبريال” عن فيلم “تانو ويدز مانو ريتيرنز”، وأفضل كلمات أغاني كانت من نصيب “فارون غرووير” عن فيلم “مو مو كيه داكي” وغيرهم …

يُشار إلى أن النسخة الأولى من هذه الفعالية السينمائية الهندية عقدت في مدينة فانكوفر بكندا عام 2013 بحضور 40 ألف متفرج، وشهد تتويج نجوم بوليوود من أمثال ديبيكا بادكون وبريانكا شوبرا و كابور بجوائز عن أعمالهم السينمائية وقتها، حيث فاز فيلم النجمان شوبرا وكابور “Bafri” بجائزة أفضل فيلم.

نبذة عن حفل توزيع جوائز “تويفا”:

يعتبر حفل توزيع جوائز أفلام “تايمز اوف انديا” (تويفا) ملكية فكرية بوليودية عالمية مملوكة من قبل مجموعة تايمز اوف انديا _ أكبر مجموعة إعلامية في الهند. تعمل “تويفا” على تسخير جاذبية هوليوود للترويج للوجهات السياحية والعلامات التجارية

أمام الجاليات الهندية في مختلف أنحاء العالم. تكرّم جوائز تويفا الشخصيات والأفلام البارزة في صناعة الأفلام الهندية، وتتيح التواصل مع عشاق الأفلام الهندية في أنحاء العالم من خلال التصويت على فئات الترشيح المتعددة من أجل تحديد أسماء الفائزين. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.toifadubai.com

نبذة عن مجموعة “تايمز اوف انديا”:

تعتبر مجموعة “تايمز اوف انديا” أكبر مجموعة إعلامية في الهند، فيما تعد شركتها الرئيسية “بينيت كولمان آند كومباني لمتد” أكبر شركة متخصصة في مجال النشر والإعلان في الهند وجنوب آسيا. وتحظى المجموعة، التي يتجاوز حجم إيراداتها المليار دولار، بدعم من أكثر من 25000 معلن، و110000 موظف وجمهور من مختلف أنحاء العالم.

وتعتبر الصحيفة اليومية الرئيسية للمجموعة والتي تدعى “ذا تايمز اوف انديا”، أكبر صحيفة انجليزية في العالم، فيما تعتبر صحيفة “ذا ايكونوميك تايمز” التابعة للمجموعة ثاني أكبر صحيفة تجارية انجليزية في العالم.