أقام الرئيس الروسي اليوم الخميس حفلا لتكريم الطيارين والجنود العائدين من سوريا، بحضور كبار قادة الجيش الروسي وكبار المسؤولين.
وأمام الحضور، جدد بوتين التأكيد على أن العمليات الروسية في سوريا كانت بطلب شرعي من النظام وأن الهدف من البداية كان “دعم الكفاح الشرعي في سورية وضرب الإرهاب”.
وأضاف :”ساعدنا الجيش السوري في تحقيق انتصارات هامة وشكلنا الظروف لبدء العملية السلمية … وأجرينا اتصالات إيجابية مع الولايات المتحدة ودول أخرى”، وأوضح أنه بعد انطلاق الهدنة “تراجعت العمليات العسكرية بأكثر من ثلاثة أضعاف ولهذا فإن عدد القوات هناك أصبح زائدا”، ولكنه شدد في الوقت نفسه على أن بلاده ستظل تتابع مراقبة الهدنة وستبقي على المنظومات المضادة للطائرات.
وشدد على أن الباب لا يزال مفتوحا أمام احتمال عودة القوات إلى سوريا “في دقائق إذا اقتضت الحاجة”، وقال إن تكلفة الجزء الأكبر من تكلفة العمليات العسكرية كانت من ميزانية وزارة الدفاع، واعتبر أن المعارك الفعلية أفضل الطرق لتأكيد واختبار الجاهزية، ووصف الحرب بأنها كانت “أفضل تدريب للقوات الروسية”.
وبدأت روسيا أمس الأول الثلاثاء سحب طائراتها وقواتها من سورية، بعد إعلان بوتين أن “المهمات التي كلفت بها القوات الروسية في سوريا تم إنجازها”. إلا أن روسيا أكدت أنها ستبقي جزءا من القوات في سوريا.