وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على جهودها في مكافحة الفكر المنحرف ، وتصحيح الكثير من المفاهيم التي يستغلها أفراد الفئة الضالة .
جاء ذلك في برقية تلقاها من سمو ولي العهد ، معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ .
وتضمنت البرقية شكرَ معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على جهوده الطيبة ومتابعته المستمرة للعمل الدعوي في مراكز المملكة ، كما شكر سموه منسوبي الوزارة لما يبذلونه في هذا الشأن .
وأوضح سموه ــ في برقيته ــ أن محاربة الفكر المنحرف وتصحيح الكثير من المفاهيم التي يستغلها أفراد الفئة الضالة يحتاج إلى مزيد من الحرص والمتابعة ، سائلاً سموه المولى ـــ عز وجل ـــ أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء .
من جهته ، أعرب معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ عن شكره لسمو ولي العهد على هذه اللفتة الكريمة من سموه ، ومتابعته لجهود الجهات الحكومية ، وما تبذله من أعمال وبرامج في سبيل تصحيح الأفكار المنحرفة .
وأوضح معاليه أن الوزارة أخذت على عاتقها الدعوة إلى الله في جميع أنحاء المملكة ، ومحاربة كل فكر ضال ، والسعي لكل ما يجمع كلمة المسلمين ، والتحذير من الافتراق والخروج عن الجماعة ، كما أن الوزارة بكافة منسوبيها من موظفين ودعاة وأئمة وخطباء للمساجد في جميع أنحاء المملكة ليعدون هذا الشكر من سموه حافزاً كبيراً لهم لمواصلة العمل في كل ما ينفع المواطن والمقيم .
وختم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ـــ حديثه ــ بشكر الله ـــ عز وجل ــ على نعمه الكثيرة ، ومنها أن هيأ لهذه البلاد دولة راعية للسنة ، ومحاربة لكل فكر منحرف ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ وبعون ومساندة من سموه الكريم ، ومن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وسأل الله تعالى أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها .
من جانبه أعرب معالي نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد عن شكره لمقام سمو ولي العهد ـــ حفظه الله ـــ على ما حظي به منسوبو الوزارة من تقدير ، وقال : إن ذلك يعتبر وساماً لكل العاملين في الوزارة ، ولا يستغرب هذا التقدير من سموه الكريم ، الذي يحوطهم باستمرار بمتابعته لما يقومون به من أعمال دعوية منتشرة في كافة مناطق المملكة ، وسألوا الله سبحانه أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ، وأن يديم عليها نعمته ، وأن يرد كيد كل كائد ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وكانت الوزارة قد عرضت على سموه الكريم بعضاً من جهودها الدعوية في بعض مناطق المملكة لمحاربة الأفكار المنحرفة ، وما بذلته من إجراءات إدارية لتصحيح بعض المفاهيم المنحرفة المغلوطة .