ارتفع الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات يوم الجمعة مدعوما بتحسن شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر في أعقاب إجراءات غير متوقعة من البنكين المركزيين الأوروبي والصيني.
وعلى الرغم من مكاسبه يوم الجمعة فإن مؤشر الدولار سجل ثاني إنخفاض أسبوعي على التوالي وجاءت معظم الخسائر من إجتماع البنك المركزي الاوروبي أمس الخميس.
وإتخذ المركزي الاوروبي خطوات تيسيرية جريئة تضاف إلى إجراءات تحفيزية فاقت توقعات السوق لكن تعليقات لرئيس البنك ماريو دراجي إستبعد فيها المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة أذكت قلقا من أن مسؤولي البنك ربما إستنفدوا الوسائل لإضعاف العملة الاوروبية وزيادة التضخم.
ونتج عن ذلك أكبر مكسب لليورو في شهر وأوسع نطاق لتداوله منذ الثالث من ديسمبر كانون الاول عندما خفض المركزي الاوروبي سعر الايداع بمقدار 10 نقاط أساس وهو خفض جاء أقل من التوقعات.
وصعد اليورو -الذي يشكل المكون الأكبر في مؤشر الدولار- 1.4 بالمئة أمام العملة الخضراء على مدى الاسبوع رغم تراجعه 0.2 بالمئة إلى 1.1150 دولار اليوم الجمعة.
وساعدت إجراءات من البنكين المركزيين الصيني والاوروبي في دعم العملات المرتبطة بتجارة السلع الاولية مثل الدولار الكندي والدولار الاسترالي اللذين صعدا اليوم بأكثر من 1 بالمئة أمام الدولار الامريكي.