رعى سعادة مساعد مدير شرطة منطقة جازان للشؤون اﻹدارية والمالية العميد حمد بن سرور الروقي الحفل الختامي لدورة شهداء الواجب الرياضية التي نظمتها مدرسة الملك عبد الله بن عبد العزيز الإبتدائية بجازان بين مدارس وسط جازان الابتدائية حيث جمعت المباراة النهائية للدورة “مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الابتدائية ومدرسة حي السويس الإبتدائية بجازان” وحضرها مدير مكتب إشراف وسط جازان الأستاذ يحيى أحمد أبوهادي ومساعده الأستاذ أبو بكر صالح بابعير ونخبة من المشرفين وأولياء أمور الطﻻب ووجهاء المجتمع وقد أنتهت المباراة الختامية بفوز مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإبتدائية بأربعة أهدف مقابل لا شيء ﻹبتدائية السويس ليتوجهم الروقي بكأس البطولة.
وقال المتحدث الرسمي لتعليم جازان الأستاذ يحيى عطيف أن بطولة شهداء الوطن التي نظمتها مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تضاف إلى سلسلة البرامج والمناسبات الوطنية التي نفّذتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان عبر مدارسها بمراحلها المختلفة بهدف تخليد أسماء شهداء الوطن والاعتزاز بتضحياتهم ومواقفهم البطولية في حماية أرض الوطن ومقدساته.
وثمن العطيف حضور ورعاية مساعد مدير شرطة جازان لنهائي بطولة الشهداء وما يتركه ذلك من أثر على الطلاب وهم يرون رجال الأمن يشاركونهم في بطولة يعتزون بتنظيمها وباسمها الذي يتزين بشهداء الوطن وأفعالهم الخالدة .
من جهته قال المتحدث الرسمي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي أن رعاية الدورة تأتي ضمن الشراكة المجتمعية بين الدوائر الحكومية بالمنطقة وأن هذه الدورة التي نظمتها مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز اﻹبتدائية لمدارس وسط جازان اﻹبتدائية وسميت بدورة شهداء الواجب هي لفته رائعة وجميلة وخصوصا أن المتنافسون عليهما هم طلاب الصفوف اﻷولية من النشء لتغرس في نفوسهم حب أولئك الرجال من جنودنا البواسل وتسطر حكاية الشهداء اﻷبرار وتضحياتهم على درب الكرامة والعزة وخطت بالدم والذهب سيرتهم العطرة من كتبوا بدمائهم الطاهرة ملحمة الوطن لتحفظ أسمائهم بسجل التاريخ والمجد الخالد وكل هدفهم الدفاع عن الوطن وأبنائه ومقدساته ونصرة المظلوم ورفع راية الحق والعدل.
مؤكدا الفخر بهم وبإنجازاتهم وعطائهم الغير محدود فقد كتبوا لديارهم ووطنهم مجدا جديدا يضاف إلى أمجاده وطودا شامخا لهذه البلاد الغالية علينا فتضحياتهم لن ننساها كونها أعز وأنبل التضحيات مترحّما على أرواحهم وسائلا الله عز وجل أن يجمعنا بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.