صرح فولكان بوزقير وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي، أن بلاده ستطبق اتفاقية إعادة المهاجرين في يونيو المقبل، لافتًا أنها تمتلك حق فسخ الاتفاقية، في حال عدم إلغاء الاتحاد الأوروبي تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك، خلال أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
جاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، عقب كلمة ألقاها في مركز “جيرمن مارشال فوند” للفكر، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الخميس، إذ أكد “ضرورة أن يتم فهم الاتفاقية الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشكل صحيح”، وأكد بوزقير، أن اتفاقية إعادة قبول المهاجرين المنطلقين من أراضيها نحو أوروبا، لن يشمل اللاجئين السوريين.
وفي كلمته ذكر بوزقير أنه “فيما لو استمرت الاشتباكات في سوريا وسقطت مدينة حلب (بأيدي النظام بالكامل)، فإن مليون ونصف المليون سوري سيواجهون خطر النزوح واللجوء”، وأضاف أن سوريا قد تشهد حالة أسوأ من ذلك، وهي “تحرك سكاني ضخم بنحو 3.5 شخص، نحو الشمال أو الجنوب”، مؤكداً أن ذلك يبيّن مدى ضرورة إنشاء منطقة آمنة في سوريا.