هل تعلم بأن أثقل ملف .. هو ملف الخريجات الجامعيات القديمات !
يقدر طوله بأكثر من 12 عاماً ملؤها الإنتظار والترقب والتطلع إلى حل ٍ ممكن يضمن الخلاص ونهاية التعب , يزن أكثر من 22 ألف خريجة جامعية قديمة باحثة عن العمل حتى الآن .
يضم مئات القصص الصعبة والظروف العابرة التي تطرق أبواب التعليم فترحل إلى ديوان الخدمة المدنية وتعود من جديد .. ولكن لا مجيب !
ضاع أكثر من مرة .. ووجد نفسه حائراً وتعثر بين اللجان فقام على أمل أن يجد حلاً وأن يعود إلى نشاطة وحيويته المعتادة ولونه الناصع الذي أرهقته المسافات وكثرة التنقل .
اكتنز الكثير من التجارب والخبرات والدورات وبعضاً من العقود السنوية الهزيلة والتي لم تشفع له حق النظر أو تساعده في البحث عن نهاية سعيدة تعيده إلى واجهة العطاء , إلى نهاية يجمع فيها أجزاءه وقصصه المترامية وظروفه القاسية .
على أمل أن لا يعود حزينا ً وهو يردد : أصعب المراحل .. حينما تنتهي المسافات إلى مسافة زائدة .
هذا الملف هو العنوان العريض والحكاية المتعثرة التي نلمحها كل يوم في حياة كل خريجة قديمة عاطلة تبحث عن ذاتها ، تبحث عن فرصة تجني بها ثمرة الجهد الذي أنفقت عليه الكثير من الوقت والسنوات الدراسية بين ممرات الأقسام وقاعات المحاضرات وساعات التخصص التي رست أخيراً على مطبات التوظيف وشروطه الحادة .
@salmansouray
التعليقات 1
1 pings
نورة
26/02/2016 في 10:38 م[3] رابط التعليق
اولا شكرا لمساهمتك بنشر معاناة الخريجات القديمات
وطول هذا الملف 19 سنه وهو ماقد مضى على تخرجي ولقد دفنت الامل بالتعين
لااني بنفسي كتبت عن معاناة القديمات من 5 سنوات
و لامجيب
سوالي لمن يهتم هل ساتعين ام اتقاعد ؟؟