وافق الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، على إنشاء “جائزة السائق المثالي”، التي أطلقت في أسبوع المرور الخليجي والذي عُقد في 18 – 4 – 1433هـ، بهدف زيادة الوعي المروري في أوساط المجتمع؛ لما تمثله من أهميةٍ في تعزيز إجراءات السلامة المرورية، وحماية المجتمع من الأضرار المختلفة الناجمة عن حوادث المركبات بأنواعها، وخاصة الشباب.
وتهدف الجائزة إلى منع الحوادث وتقليل الخسائر، وإيجاد الحلول المناسبة عند حدوث أي مشكلات تتعلّق بالسلامة المرورية، ودعم البحث العلمي والتنسيق مع الأجهزة الحكومية في مجال توفير المعلومات وإجراء الدراسات البحثية بما يسهم في تطوير مستوى السلامة المرورية في المنطقة الشرقية من خلال متابعة ومعالجة المشكلات المرورية وتوعية مستخدمي الطرق وقائدي المركبات وستكون جائزة “أفضل سائق” شاملة للمنطقة الشرقية في مختلف المحافظات.
من جانب آخر، وافق الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، على رئاسة لجنة جائزة “السائق المثالي” بالمنطقة، وذلك بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد وإدارة مرور المنطقة الشرقية والجمعية السعودية للسلامة المرورية بالمنطقة.
وتهدف إستراتيجية الجائزة إلى تأمين حركة مرورية آمنة وانسيابية، والحد من الازدحامات المرورية في مختلف مدن المنطقة ومحافظاتها، وضمان السلامة المرورية العامة، إضافة إلى حماية المجتمع من المآسي والأضرار الناجمة عن حوادث المرور وتنمية إحساس المواطن بمسؤوليته المشتركة تجاه تحقيق السلامة العامة وتعميق الوعي بين أفراد المجتمع لمفهوم الثقافة المرورية.
كما تهدف الإستراتيجية إلى تأكيد احترام وتطبيق القواعد المرورية، وتحسين مستوى كفاءة العاملين في مجال المرور وغيرها من الأهداف المعزّزة للسلامة المرورية.
يُذكر أن توجيه الأمير محمد بن فهد يأتي نظراً لأهمية تحمُّل جميع شرائح المجتمع مسؤولياتها، وأن تعمل معاً للتصدّي والحدِّ من حوادث المرور لما ينتج عنها من خسائر بشريةٍ وانعكاساتٍ اقتصادية ومآسٍ اجتماعية على الفرد والمجتمع.
والهدف من الجائزة أيضا، تعزيز المفهومَ الواسع للسلامة المرورِية وهو أَنْ يُنفّذَ كُلّ الخطط والبرامج والتعليمات والقوانين المرورِية والإجراءاتِ الوقائيةِ لكي يُقلّل أَو يَمْنع الحوادثَ المروريةِ، ولحِماية الإنسان وملكيته، وحماية المواطن.. فضلا عن الإسهام في نشر ثقافة الوعي المروري لدى المجتمع ولا سيما فئة الشباب بهدف زيادة الوعي المروري في أوساط المجتمع، والاستفادة من الوسائل العلمية الحديثة في التوعية، لما تمثله من أهميةٍ في تعزيز إجراءات السلامة المرورية وحماية المجتمع.
وأيضا زيادة التركيز على أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية المختلفة، وذلك بهدف منع الحوادث، وتقليل الخسائر والحد من الحوادث المرورية، إضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة عند حدوث أي مشكلات تتعلّق بالسلامة المرورية.